وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في العاصمة اللبنانيةبيروت، اليوم، عدة اتفاقيات مع جهات حكومية وأهلية لبنانية ودولية لدعم الأسر اللبنانية المحتاجة واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان. وشملت: 1- اتفاقية مع الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية لمشروع تغطية الاحتياج الغذائي للأسر اللبنانية 2- اتفاقية لإعادة تأهيل وتجهيز وتشغيل مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله لغسيل الكلى في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ببيروت 3- اتفاقية لتجهيز مركز غسيل الكلى في مستشفى طرابلس الحكومي، وتشمل تأمين أجهزة وأنظمة ومعدات طبية لدعم مركز غسيل الكلى بالمستشفى، بقيمة إجمالية تبلغ 401.752 دولارا أمريكيا. وستشمل أنشطة المشروع تأمين عشرة أجهزة غسيل كلوي شاملاً التوريد والتركيب والتشغيل والتدريب والصيانة، وتوفير نظام فلترة وتكرير المياه وخلاط الأسيد مع تأمين محطة لتكرير المياه خدمةً للأجهزة وتشغيلها 4- اتفاقيتان مع جميعة سبل السلام الاجتماعية اللبنانية لدعم الخدمات والنقل الإسعافي والتشغيل، وتشمل الاتفاقية الأولى دعم الخدمات والنقل الإسعافي في لبنان للاجئين السوريين والحالات الطارئة الأخرى في لبنان بقيمة إجمالية تبلغ 151.600 دولار أمريكي ، يستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص، فيما تستهدف الاتفاقية الأخرى تشغيل جهاز إسعاف جميعة سبل السلام الاجتماعية بقيمة إجمالية تبلغ 63.530 دولارا لخدمة أكثر من 30 ألف شخص. ويهدف المشروعان إلى رفع جاهزية الخدمات والنقل الإسعافي من خلال نقل المرضى والمصابين من وإلى المستشفيات والمساهمة في إنقاذ حياتهم والتدخل السريع والحد من الوفيات، ودعم صمود الدولة المستضيفة للاجئين في الخدمات والنقل الإسعافي في مدينة المنية وتغطية حالات الطوارئ لمحافظة طرابلس وأقضيتها ومحافظة عكار. فيما سيتم تأمين سيارات إسعاف وتجهيزها بمواصفات متقدمة، وصرف رواتب العاملين والتشغيل لإسعاف جميعة سبل السلام وتأمين مستلزمات ومواد طبية وإسعافية ومصاريف تشغيلية. 5- اتفاقية مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لدعم الخدمات الصحية للمحتاجين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يستفيد منه 4.340 شخصا بشكل مباشر و96.100 شخص بشكل غير مباشر، بقيمة إجمالية تبلغ 1.521.279 دولارا أمريكيا. ويهدف المشروع إلى دعم خدمات الاستشفاء المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ممن هم في أمس الحاجة إليها والذين يعانون من حالات صحية مستعصية، وتعزيز جهود الأونروا الإصلاحية في ما يخص الاستشفاء، وسيقوم المشروع أيضًا بتأمين مادي تكميلي للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية التي تتطلب علاجات وأدوية مكلفة كالسرطان والثالاسيميا والتصلب اللويحي.