يشهد مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية المقامة فعالياته ببريدة مزادات كبيرة من قبل هواة السيارات التراثية والكلاسيكية، ويعد اقتناء السيارات الكلاسيكية النادرة من أكثر الهوايات لكبار السن لاعتبار التميز في حد ذاته، واسترجاع ذكريات شبابهم وذكريات آبائهم وأجدادهم مع سيارات كانت مصدر رزقهم إبان بداية النهضة في المملكة، لتصبح في وقتنا الراهن تحفة فنية وقال أحد أبرز الهواة حمد بن ناصر الحربي: إن الهواة اتخذوا اقتناء السيارات التراثية والكلاسيكية كموروث تاريخي يربط الناس بذكريات الآباء والأجداد، فتكرر لدى الهواة مفهوم الارتباط بكل سيارة تاريخية يمتلكها، الأمر الذي دفعه لأن يحافظ عليها. ويرى محمد عبدالله السلامة والذي يمتلك فريقاً متخصصاً بالسيارات التراثية أن حفاظه على ما يمتلكه من السيارات هو بدافع الراحة المعنوية التي لا تجعله يفكر مطلقاً إلا بجعلها ذات قيمة تاريخية.