هرع أمين عام الأممالمتحدة على عجل ووصل إلى ليبيا لإيقاف الجيش الليبي الوطني من تحرير أرضه وشعبه من جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة الإرهابي وداعش الإرهابية؟! ذهب غوتيريش إلى ليبيا ليقول لقائد الجيش الوطني البطل المشير حفتر: لا تحرروا وطنكم من الإرهابيين بل قفوا مكتوفي الأيدي على ما يحصل من تدمير وتخريب لبلدكم!. شَخُص غوتيريش ليقول للمشير حفتر أن الحوار والحل السياسي وضبط النفس هي الوسائل الوحيدة لحقن دماء الأبرياء وكأن غسان سلامة مبعوثه في ليبيا نائم في بيته في لبنان، ولم يقم بزيارات مكوكية إلى ليبيا من أجل حل سياسي وبدون نتيجة؟!، وبريطانيا الاستعمارية الأخرى، هي متورطة في كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي، وانشغلت بل وتدخلت في شؤون دولة عضو في الأممالمتحدة، وذات سيادة على أراضيها، تطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن لإيقاف الجيش الوطني الليبي عن تحرير أرضه من مرتزقة وعصابات وميليشيات نظام الحمدين الإرهابي، ولم نر هذه الدولة الاستعمارية تطلب اجتماعاً طارئاً وعاجلاً لمجلس الأمن لضم أراضٍ عربية في الجولان لإسرائيل؟!. دويلة قطر الإرهابية يجب أن تتعامل معها الجامعة العربية بكل حزم بل طردها من الجامعة طالما استمر نظام الحمدين الفاشي في السلطة فقد كشفنا بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا النظام الفاشي هو أداة الغرب والشرق ليس فحسب في خليجنا العربي بل في منطقتنا العربية على مدى قرابة ربع قرن. نجحت إيران في تدمير دولنا العربية، وهي الأداة للغرب والشرق في منطقتنا العربية، فجاءوا بنظام عميل آخر في الدوحة ليكمل مسيرة العمالة والتخريب والتدمير في عالمنا العربي، وإيقاف عجلة التنمية وإشغاله بالإنفاق على التسليح وشراء الأسلحة، ولذلك رؤية المملكة 2030 الطموحة عليها الإسراع بتوطين صناعة السلاح حتى لا نكون رهينة لابتزاز الغرب والشرق من خلال إثارة الفتن والحروب، من أجل شراء السلاح من مصانعهم. العرب جميعهم عليهم الوقوف بحزم لهذه المخططات والمؤامرات التي يقوم بها مرتشون في دويلة قطر الإرهابية متفننون في شراء الذمم، ودفع المليارات من الدولارات القطرية لتدميرنا. قطر علينا وضع جدار عازل بيننا وبينها على حدودنا الشرقية لدرء خطر هذا النظام الذي أصبح مكب نفايات للإرهابيين والمرتزقة والعملاء. نعود للأمم المتحدة التي أصبحت تدار بعقلية رعاة البقر حيث تخلت عن دورها في نشر الأمن والسلام العالميين، وأصبحت تساعد على نشر تقويض الأمن والسلام العالميين. انظروا يا سادة: جيش وطني يريد تحرير أرضه وشعبه من العصابات الإرهابية ونجد أمين عام الأممالمتحدة يطير على عجل إلى ليبيا ليقول لهم أوقفوا تحرير بلدكم واجلسوا مع داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية المدرجة على قوائم الأممالمتحدة على أنها منظمات وجماعات إرهابية وإلا فإن « فزاعة» الحرب الأهلية قادمة لبلدكم لا محالة؟!. غوتيريش «سكت دهراً ونطق كفراً» ما هذا التخبط يا أمين عام الأممالمتحدة «غوتيريش».. الجيش الوطني الليبي يجب دعمه وبخاصة من أم العرب مصر التي اكتوت بإرهاب جماعات قطر الإرهابية وعليها التنسيق مع الجيش الليبي للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية. نظام الحمدين عليه أن يدفع تعويضات للدول العربية المتضررة من أفعاله للعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين والبحرين وليبيا والصومال وغيرها كما فعلت الأممالمتحدة مع العراق.