انتقد متابعون ما قامت به آليات البلدية بمكة من إزالة الزهور من «مهرجان الزهور الاجتماعي الترفيهي الأول» بمنطقة مزدلفة، بتنظيم أمانة العاصمة المقدسة، والتي تكلفت مليون زهرة به ما يقارب عشرة ملايين من الريالات؛ ليكون مصيرها القمامة. المهرجان الذي تم الإنفاق عليه الكثير وحوى سجادة زهور بطول 185 مترًا، وعرض 45 مترًا، وبشكل هندسي راق، وزهور ثمينة ومنوعة شتوية وصيفية بلغت مليون زهرة، لم يفرح به أهالي مكة سوى أربعة أيام فقط، بعد أن قامت آليات البلدية بإزالة الزهور الثمينة التي كانت تزين المهرجان وتحويلها لأكوام من الحطام الذي أصبح ما يشبه القمامة، ثم قامت السيارات التابعة لها برفعها من المكان. وأبدى عدد من الأهالي والمغردين استياءهم على ما أنفق على المهرجان من أموال من أجل الزهور المتنوعة والثمينة والزاهية، مبدين حسرتهم على ما حدث، مؤكدين أنه لو تركت البلدلية هذه الزهور لهم لينقولها إلى بيوتهم للإفادة منها، لكان أنفع وأجمل وأحفظ للمال العام من الهدر.