أوقفت جامعة الباحة الدراسة في المجمع الأكاديمي للطالبات ببهر؛ بسبب الرياح التي أحدثت تلفيات للمرفقات في ساحات الكلية والبوابات الرئيسة. وقال مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين ل»المدينة»، إنه قام بجولة تفقدية على المبنى بعد نهاية دوام يوم أمس الأول الاثنين؛ للوقوف المباشر على ما حدث، مشيرًا إلى التقلبات الجوية التي شهدتها المملكة بشكل عام والباحة بالأخص، وقال: كانت الرياح شديدة جدًّا، إضافةً إلى أن المبنى في منطقة مرتفعة، وأحدثت تلك الرياح بعض التلفيات البسيطة في خيمة معدة لاستراحة الطالبات، وبعض أعمدة الكهرباء والبوابات. مضيفًا أن الجامعة علقت الدراسة يوم أمس الثلاثاء؛ حرصًا على سلامة الطالبات ومنسوبات المجمع، وفي الوقت نفسه تتيح الفرصة لفرق الصيانة؛ لإكمال اللازم، وأكد أن جميع إجراءات الصيانة تمت بالشكل المطلوب، وحيدنا الخطر عن الطالبات. وبسؤاله عن الاحتياطات في حال حدوث تقلبات جوية في قادم الأيام، أوضح الحسين أن الجامعة لديها خطط للسلامة والطوارئ، وأضاف: نسأل الله أن يجنبنا المصائب، والجامعة تسعى أن تقدم كل ما تستطيع لخدمة الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة. من جانبه أكد المتحدث الرسمي بجامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني أن فرق الصيانة باشرت منذ اللحظة الأولى معاينة جميع التلفيات ومعالجة الأضرار، علمًا أن هناك مبنى خاصًّا للخدمات المساندة بجوار المجمع الأكاديمي، يضم غرفًا مستقلة لفرق الصيانة المتواجدة دائمًا لخدمة المجمع على مدار الساعة. مبيِّنًا أن الدراسة تستأنف اليوم كون جميع التلفيات شكلية لا تمس كيان المجمع. وأضاف: مع ذلك؛ فالجامعة تعمل على اتخاذ كافة السبل الكفيلة بسلامة الطالبات في المجمع الأكاديمي ببهر وفي المجمعات الأخرى في حال حدوث طارئ وتعمل دائمًا على صيانته بشكل دوري. وقال الزهراني إن مدير الجامعة اطمئن على الطالبات من خلال وكلية الجامعة لشؤون الطالبات، إضافة إلى وقوفه على التلفيات بساحات المجمع، مع توجيه فرق الصيانة المتواجدة في المبنى لإزالتها في أسرع وقت. هذا وحاولت «المدينة» الوقوف على المبنى ومتابعة إجراءات الصيانة، إلا أن الأمن الجامعي رفض السماح بالوصول للمباني المتضررة.