أكد المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أمس الثلاثاء، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في آخر جيب لتنظيم داعش في الباغوز، موضحاً أن مقاتلي التنظيم ما زالوا يحتجزون أسرى كدروع بشرية. وأضاف بالي في حديث مع وكالة «رويترز» «نتوقع هزيمة فلول تنظيم داعش قريباً جداً». وكان بالي قد ذكر في وقت سابق أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مخيم في الباغوز الذي يتحصن فيه مقاتلو داعش سيطرة تامة، لكنه أكد أن «العملية لم تنتهِ بعد». وأضاف بالي أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في أماكن أخرى من القرية، حيث يواصل مقاتلو داعش القتال. وقال المسؤول في بيان وزع على الصحافيين إن بعض مقاتلي داعش ما زالوا داخل منطقة صغيرة جداً على ضفة نهر الفرات، ولم يستسلموا بعد. وأضاف «لا نعلم إن كانوا سيقاومون أم لا». كما أشار بالي إلى أن السيطرة على المعسكر في الباغوز تمثل «تقدماً كبيراً» في المعركة، لكنه «ليس إعلاناً للنصر». في سياق متصل، أكد بالي أن «قسد» احتجزت المئات من مقاتلي داعش المصابين عند سيطرتها على مخيم الباغوز، مضيفاً أن «المقاتلين المصابين نُقلوا من جيب الباغوز إلى محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، وإنهم يُعاملون بآدمية».