تظاهر نحو ألف محام جزائري أمس الخميس أمام المجلس الدستوري للمطالبة بعدم قبول ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة البالغ 82 سنة لولاية خامسة بسبب مرضه . وسار المحامون لمسافة 1.5 كلم متخطين عدة حواجز أمنية لكن بدون مواجهات مع الشرطة وصولا الى مقر المجلس الدستوري الذي يقوم بدراسة ملفات المرشحين ومن بينها ملف الرئيس بوتفليقة. وأوضح المحامي أحمد دهيم عضو نقابة المحامين بالجزائر أن هدف الاحتجاج هو «مطالبة المجلس الدستوري بتحمل مسؤولياته» بينما كان زملاؤه يرددون «لا للعهدة الخامسة». وتابع المحامي «هذا الترشيح مرفوض» مشيرا إلى أن ملف بوتفليقة يجب أن يتضمن شهادة طبية تثبت قدرته الصحية على ممارسة مهام رئيس الجمهورية، بينما وضعه لا يسمح بإصدار مثل هذه الشهادة. زعلان: وضع الرئيس الصحي «لا يدعو للقلق» أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف «بصدد استكمال فحوصه الطبية»، مؤكدًا أن وضعه الصحي «لا يدعو للقلق». وأكد عبدالغني زعلان « كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها». وأضاف: أؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق».وردا على سؤال عن مدة هذه الفحوص وتدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة الموجود في سويسرا منذ 24 شباط/فبراير، قال زعلان: إنه في رسالة ترشحه لم يخفِ حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقا.