أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عبدالغني زعلان، في تصريحات إعلامية أمس، أن الرئيس ما زال في جنيف «بصدد استكمال فحوصه الطبية، وأن وضعه الصحي لا يدعو للقلق، فيما رفض المجلس الدستوري الجزائري، أمس، استلام رسالة من اتحاد المحامين الجزائريين، تطعن في دستورية ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. وأكد نقيب ولاية بومرداس، أحمد بن عنتر الذي كان مشاركا في وفد حمل الرسالة إلى المجلس الدستوري الجزائري، أن المجلس «رفض حتى استلام الرسالة». جاء ذلك بعد أن قرر المجلس الدستوري مقابلة ممثلين عن اتحاد المحامين الجزائريين، الذين نظموا مسيرة باتجاه مقر المجلس، أمس، فيما علق اتحاد المحامين الجزائريين أعماله القضائية لمدة 4 أيام، احتجاجا على ترشح بوتفليقة. مغادرة المستشفى ومن جانبه، أعلن التلفزيون السويسري «آر تي إس» RTS أن بوتفليقة سيغادر المستشفى الجامعي السويسري، الذي يرقد فيه منذ عشرة أيام، لكن من دون تحديد أي وجهة سيتم نقل الرئيس الجزائري إليها إن كانت إلى مستشفى آخر في جنيف أو إلى الجزائر. وبيَّنت الشبكة السويسرية أن الجزائريين المرافقين لبوتفليقة طالبوا إدارة المشفى بتشديد الرعاية الصحية، وتوفير كثير من الفرق الطبية، وذلك في ظل استمرار حالة الغموض والتكتم بشأن صحة بوتفليقة في الجزائر وسويسرا.