أجلت قوات سوريا الديمقراطية 3 آلاف شخص بينهم 200 عنصر من تنظيم داعش من قرية الباغوز. وخرج هؤلاء العناصر مستسلمين من القرية، وتم إجلاؤهم بشاحنات تابعة لقوات قسد. فيما أفاد رئيس المكتب الإعلامي للقوات الكردية مصطفى بالي بأن نحو 1000 متطرف لا يزالون داخل الباغوز، فضلا عن بعض المدنيين. استسلام بعض مقاتلي داعش في شرق سوريا الأممالمتحدة قلقة من وقوع ضحايا مدنيين أعرب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع ضحايا بين المدنيين في سوريا، بسبب استمرار الأعمال العدائية والذخائر غير المنفجرة من مخلفات القتال في شمال شرقي سوريا. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دو جاريك للصحفيين في نيويورك، نقلا عن العاملين في المجال الإنساني: "قُتل أربعة مدنيين على الأقل وجُرح كثيرون آخرون خلال قصف على محافظات إدلب وحماة وحلب خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر مارس، ويوم أمس(الاثنين)، قيل إن مدنيين اثنين قد لقيا مصرعهما عندما انفجر لغم شمال غرب حلب". النظام يشتبك مع داعش غرب الفرات ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام السوري في دمشق أمس الثلاثاء أن قوات النظام شن ضربات جوية على متشددين من تنظيم داعش واشتبكت معهم في وسط سوريا. ويشير اندلاع الاشتباكات في منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور الاثنين إلى موطئ قدم مازال التنظيم المتشدد يحتفظ به غربي نهر الفرات في الوقت الذي تسعى قوات مدعومة من الولاياتالمتحدة لانتزاع السيطرة على آخر جيب له شرقي النهر.