أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن وفد الشورى في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي لم يعترض على وقف التطبيع بل طالب بالالتزام بما صدر من قرارات عن القمم العربية ومنها "إعلان الظهران " عن "قمة القدس ". وأشار الدكتور عبد الله آل الشيخ إلى أن ملاحظة وفد مجلس الشورى وجدت ترحيباً وقبولاً واجماعاً من أصحاب المعالي رؤساء المجالس البرلمانية العربية ووافقت جميع الوفود على التعديل الذي تم اقتراحه وعدلت الصياغة وفقاً لذلك حيث أضيف النص التالي :( وفق ما نصت عليه قرارات القمة العربية). وبين أن المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز وهي تقدم مختلف أنواع الدعم لفلسطين حكومة وشعباً وأرضاً وتستثمر ثقلها وعلاقاتها القوية والمتميزة مع العالم لاستنكار الجرائم الاسرائيلية . وشدد رئيس مجلس الشورى على أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومنذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض معروفة ومشهودة في خدمة القضية الفلسطينية مؤكداً أن دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية موجود ومستمر؛ وهو الأمر الذي يؤكده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حيث قام - يحفظه الله - بجهود مكثفه لنصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية. واختتم الدكتور عبد الله آل الشيخ تصريحه مشدداً على أنه لا يمكن القبول بأي مساس بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني الشقيق.