أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني لم يعترض على وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بعد ما تضمنه مشروع البيان الختامي للمؤتمر. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى - في تصريح صحفي في ختام أعمال المؤتمر اليوم في عمّان- أن الوفد شدد على ضرورة الالتزام بما سبق أن أصدره أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية من قرارات تختص بالقضية الفلسطينية؛ وأكده "إعلان الظهران " الصادر عن قمة القدس التي عقدت في المملكة في شهر أبريل الماضي. وأشار معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ إلى أن ملاحظة وفد مجلس الشورى وجدت ترحيبًا وقبولًا وإجماعًا من أصحاب المعالي رؤساء المجالس البرلمانية العربية، ووافقت جميع الوفود على التعديل الذي تم اقتراحه، وعدلت الصياغة وفقًا لذلك، حيث أضيف النص التالي :( وفق ما نصت عليه قرارات القمة العربية). وبين أن المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وهي تقدم مختلف أنواع الدعم لفلسطين حكومة وشعبًا وأرضًا، وتستثمر ثقلها وعلاقاتها القوية والمتميزة مع العالم لاستنكار الجرائم الإسرائيلية، وتعمل بما حباها الله من إمكانات على تحقيق التنمية وتوفير متطلبات الشعب الفلسطيني. وشدد معالي رئيس مجلس الشورى على أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ومنذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض معروفة ومشهودة في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية موجود ومستمر، وهو الأمر الذي يؤكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حيث قام - حفظه الله - بجهود مكثفة لنصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية. واختتم معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ تصريحه مشددًا على أنه لا يمكن القبول بأي مساس بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني الشقيق.