وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بإسناد مسجد الجعرانة بمكةالمكرمة لشركة حراسات أمنية والتنسيق مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة لمعالجة القصور في الخدمات، موضحًا أنه سيتم تنظيم وترتيب محيط المسجد، والرقي بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين بشكل عاجل وسريع، إذ ستعد الجهات المختصة في الوزارة، دراسة متكاملة؛ لتوسعة المسجد وتحسين مرافقه. كما عقد آل الشيخ اجتماعًا بمقر مشروع ميقات ذات عرق الواقع شمال مكةالمكرمة ويخدم حجاج أهل العراق وشمال المملكة، بحضور عدد من المهندسين والاستشاريين ومقاول المشروع وعدد من مسؤولي الوزارة، خلال جولته التفقدية للميقات. ووجه بإنجاز المشروع المتعثر منذ سنوات، وفق الطراز المعماري الحديث والأبنية الخضراء الصديقة للبيئة، ووضع أعلى معايير الجودة ضمن كود البناء السعودي، واستخدام التقنية الحديثة، التي تنعكس على المشروع لترشيد الاستهلاك في الطاقة والمياه كما وجّه بزيادة عدد المواقف إلى ضعف عددها الحالي، والاستفادة من محطة التنقية للمياه الرمادية في «سيفونات» دورات المياه، وكذلك لتشجير مشروع الميقات. وشدد الوزير آل الشيخ على أهمية إنهاء المشروع في الموعد المحدد، ومراعاة المواصفات عالية الجودة مع المهندس الاستشاري للمشروع بالتنسيق مع الإدارة الهندسية بفرع الوزارة بمكةالمكرمة وعمل جميع الإجراءات التطويرية، والتوجيه بعمل اللازم حيال ما هو متعثر من أعمال البناء والتطوير والتهيئة، وتذليل الصعاب كافة. وأوضح أن الأولوية ستكون لإنهاء الجامع ودورات المياه والمحلات التجارية في أسرع وقت ممكن لتتم الاستفادة من هذه المرافق وبشكل عاجل لخدمه الحجاج والمعتمرين خلال العام الجاري.