أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان أمس الخميس في بروكسل أن واشنطن لن تخفض أحاديًا انتشارها العسكري في أفغانستان بعد إعلان قرارها الانسحاب من سوريا، وقال شاناهان خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي: "لن يكون هناك خفض أحادي للقوات، كانت إحدى الرسائل خلال اجتماعنا". وأضاف ردًا على سؤال حول قلق الحلفاء من الانسحاب الأمريكي الأحادي من سوريا: "سيكون منسقًا، سنتعاون"، ونقل شاناهان عن الرئيس الأمريكي قوله خلال خطابه عن حالة الاتحاد: "إن الوقت قد حان لأن نحاول إرساء السلام في أفغانستان"، وأضاف: "علينا ألا نسمح بتفويت هذه الفرصة". وأوضح "ما تكلمنا عنه هو الطريقة التي يمكننا من خلالها زيادة دعمنا لقوات الدفاع والأمن الأفغانية لزيادة الضغوط على طالبان". وتابع: "إني مسرور جدًا لوحدتنا، أعتقد أننا سنتوصل إلى الضغوط الدبلوماسية التي يحتاج إليها المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاده"، وأكد "علينا التحدث فعليًا عن إمكانية إرساء السلام، قد يكون هذا الوقت لذلك"، وردًا على سؤال حول الوضع في سوريا حيث بات تنظيم داعش محاصرًا في منطقة لا تتجاوز مساحتها ال كم2، أجاب شاناهان: "إن المهمة العسكرية انتهت أو تقريبًا"، وتابع: "إن المرحلة المقبلة في غاية الأهمية، قسم من مباحثاتنا يتعلق بالطريقة التي ندعم فيها المرحلة الأخيرة" دون مزيد من التفاصيل، والثلاثاء أشار شاناهان إلى "قوة مراقبين" محتملة سيشكلها الحلفاء في شمال سوريا.