سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح: محادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين قبالة سواحل الحديدة.. الإمارات تستقبل البابا فرانسيس.. اليوم.. “آبل” تعتذر عن “الثغرة الفضيحة”.. اعتقال أسترالي في مطار بريزبن بسبب تهديد كاذب
تعقد اليوم برعاية الأممالمتحدة محادثات بين وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة قبالة مدينة الحديدة، لمحاولة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في البلاد. والتحق وفد حكومي بحرا بالسفينة التي صعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة بانتظار وفد ميليشيا الحوثي الإيرانية الذي يتوقع أن يصل الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة. وسيناقش الجانبان الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصّل إليه في السويد في ديسمبر الفائت وينص على سحب المسلحين من المدينة، والاجتماع سيكون الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتُبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات. وأورد بيان الأممالمتحدة أن الفرقاء سيستأنفون الأحد "المحادثات حول إعادة نشر للقوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم"، وكانت اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في 3 يناير. ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين. الإمارات تستقبل البابا فرانسيس.. اليوم يصل إلى الإمارات العربية المتحدة، الأحد، بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، في زيارة تاريخية تستغرق ثلاثة أيام، هي الأولى من نوعها إلى دول الخليج. وتبدأ فعاليات الزيارة بالاستقبال في مطار أبوظبي، ثم حفل الترحيب الرسمي في قصر الرئاسة، يعقبه لقاء بين ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقداسة البابا فرنسيس. ويزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص. كما يتضمن برنامج زيارة البابا لقاء خاصاً مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في في "لقاء الأخوة الإنسانية" ، ويلقي كلمة خاصة بالمناسبة. وينظم فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وأهميته، ومنطلقاته، وسبل تعزيزه عالمياً. ويسعى المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري، والتصدي لسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتسهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود. "آبل" تعتذر عن "الثغرة الفضيحة" بعد "الفضيحة" التي زعزعت صورة الشركة، قدمت "آبل" الأميركية، اعتذارها لكافة المستخدمين عن ثغرة أمنية خطيرة تسمح لمستخدمي تطبيق "فيس تايم" بالتنصت على الشخص المستقبل للمكالمة حتى ولو لم يجب على الاتصال الوارد عبر التطبيق. وأكدت الشركة الأميركية، في بيان، إنها حلت المشكلة التي كانت تشوب المحادثات الجماعية على خوادم آبل، وأوضحت أنها ستطلق تحديثا للمستخدمين خلال الأسبوع المقبل. وأعربت "آبل" عن شكرها لعائلة ثامبسون التي سارعت إلى الإبلاغ عن الثغرة الخطيرة، في وقت سابق من يناير الماضي وقالت "نعتذر بكل صدق لكن من تضرر من المسألة أو لمن أحس بالقلق إزاء هذه الثغرة الأمنية. ولا يسعنا سوى أن نقدر صبر الجميع بينما نهتم بهذا الأمر"، وأضافت أنه ما إن علم مهندسو الشركة بالثغرة الأمنية حتى قاموا بتعطيل خاصية المحادثة الجماعية التي رصدت فيها المشكلة، وبعدها، بدؤوا العمل لتجاوز المشكلة. ووعدت الشركة بتبسيط الإجراءات التي تتيح للناس أن يبلغوا عن الثغرات الأمنية، مضيفة أنها تولي أهمية كبيرة لمسألة الأمان في كافة المنتجات. اعتقال أسترالي في مطار بريزبن بسبب تهديد كاذب بقنبلة وجهت الشرطة الاسترالية اتهامات لرجل يبلغ من العمر 50 عاما من بينها الادعاء بوجود قنبلة والاعتداء والملاحقة بعد مزاعم عن حادث عنف منزلي أسفر عن عملية للشرطة وإخلاء طارئ لمطار بريزبن خلال الليل. وقالت شرطة كوينزلاند اليوم الأحد إن الرجل الاسترالي، من منطقة سيرفرز بارادايس، اعتقل ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في بريزبن اليوم الاثنين. ووقع الحادث، الذي لم يكن له صلة بالإرهاب السبت في قاعة الطعام في المطار الدولي بعد مزاعم بأن الرجل أخرج سكينا بعد مشادة مع امرأة يعرفها، ووضع جسمًا معدنيًا على طاولة، زاعمًا أنه قنبلة، ولكن تبين فيما بعد أنها لم تكن كذلك. وأغلقت الشرطة المطار لأكثر من ساعتين وأجلت الركاب من المبنى، مما تسبب في تأخر الرحلات الجوية، وأثناء المفاوضات مع الرجل، أطلقت الشرطة طلقات مطاطية غير مميتة، مما أدى إلى استسلام الرجل للضباط. وقال مفتش الشرطة توني فليمنج للصحفيين يوم الاحد إن الطلقات أصابت الرجل في منطقة الجذع، وأضاف فليمينج "لقد تم فحصه من قبل [المسعفين الطبيين] ، ولا يعاني من إصابات كبيرة".