وافق وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور ماجد القصبي بزيادة العقود الخاصة بتنفيذ مشروع تصريف السيول في مخطط الراشدية 2 بمكةالمكرمة بقيمة 10% للاستفادة منها في معالجة ودرء أخطار السيول والأمطار، جاء ذلك بعد تشكيل اللجنة التي أعلنت عنها أمانة العاصمة المقدسة قبل ثلاثة أشهر عقب تأثيرات السيول الأخيرة. وأوضح مدير إدارة تنفيذ مشاريع السيول بأمانة العاصمة المقدسة المهندس أحمد بن عبدالله آل زيد، أنه تم تشكيل لجنة فنية للوقوف على جميع أحياء شرق مكةالمكرمة ومعاينة وتحديد السلبيات الناتجة عن هطول الأمطار وجريان السيول، ورفعت اللجنة تقاريرها الفنية المدعومة بالتوصيات إلى الوزارة، ثم صدرت الموافقة على زيادة العقود الخاصة بتنفيذ المشروع عقب تأثر مخطط الراشدية 2 من هطول الأمطار الغزيرة قبل ثلاثة أشهر، في حين سيبدأ تنفيذه خلال أسبوعين قادمين من تاريخه. كما أصدر أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد عبدالله القويحص قراراً إدارياً يقضي بتشكيل لجنة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية وتحسينها وتطوير المرافق والمواقع الخدمية والترفيهية والتجميلية والتراثية في جميع أحياء المنطقة ويأتي من ضمنها مخططات الشرائع والراشدية، ويقع ضمن مهام هذه اللجنة دراسة مقترحات وملاحظات الأهالي والعمد في كل حي باعتبارهم (أصدقاء البلدية) بمشاركتهم الفعالة في تطوير الخدمات البلدية القائمة ووضع منهجية لإعادة تأهيل وتطوير كل حي باقتراح المشاريع اللازمة وما يحتاجه من خدمات بلدية مع مراعاة احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، مع وضع جدول زمني لمتابعة تنفيذ المشاريع المقترحة وأوليات التنفيذ لكل حي. ومن جهتهم، طالب سكان المخطط، بسرعة إيصال الخدمات الأساسية إليهم، لتخفيف معاناتهم، ومنها: تنفيذ مشروع تصريف السيول وسفلتة الشوارع وإنارتها بالكامل، وإنشاء شبكة للمياه والصرف، وتزويد المخطط بالحدائق العامة، وأشار الأهالي ومنهم عبدالملك الثقفي وعواض سعيد وعلي المطرفي وحمد الطويرقي وعبدالرحمن المسعودي، إلى أن مخطط الراشدية 2 من المواقع المميزة لربطه بمخططات الشرائع، وهو ما يستوجب استكمال المشروعات الخدمية به، خاصة بعدما أدى تأخرها إلى اضطراب في تشييد المحلات والمنازل بالمخطط، وزيادة معاناة كل الملاك الذين لم يستفيدوا من أراضيهم منذ سنوات بسبب عدم وجود الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات البلدية وغياب علامات المرور، وشددوا على ضرورة إنشاء مخارج للمخطط تربطه بطريق السيل ومخططات الشرائع والمشاعر المقدسة، وفك الشوارع المغلقة المؤدية لمدارس البنين ومجمع مدارس بنات، وزيادة مثل المنشآت التعليمية والمراكز الصحية، إضافة إلى إنارة وسفلتة الشوارع الداخلية لأنها تساعد في تخفيف معاناة السكان من قضاء حوائجهم بعد الفترة المسائية، والتسهيل على حركة أولياء الأمور أثناء توصيلهم أبنائهم للمدارس في الصباح.