دشنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس، بوابة المرصد الوطني للعمل «NLO.so» ومؤشرات سوق العمل السعودي، بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ بهدف تحفيز التوطين وتنظيم سوق العمل. حضر التدشين وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) المهندس أحمد الراجحي، ووزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله بن علي الملفي، ونائب وزير العمل والتنمية والاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بوثنين، ومدير عام (هدف) الدكتور محمد السديري، في مقر الصندوق بالرياض. وأكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أن الصندوق يعمل وفق شراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لدعم وتمكين أبناء الوطن من الفرص الوظيفية في سوق العمل، من خلال برامج ومبادرات تأهيلية وتدريبية وتوظيفية، وسط بيئات عمل منتجة ومحفزة ومستقرة. وقال: إن بوابة المرصد الوطني للعمل، ستسهم في دعم التحول الاستراتيجي، من خلال توفير البيانات والمعلومات حول الموضوعات الرئيسة والمستقبلية لسوق العمل. وأضاف، أن الأهداف الاستراتيجية للمرصد الوطني للعمل، تتضمن توفير بيانات دقيقة وموثوقة لجميع العملاء، وتقديم التحليلات والمرئيات لشركاء العمل، وبناء شبكة من الخبراء والمختصين لمواجهة تحديات سوق العمل، وإدارة ونشر المعرفة. ولفت السديري إلى أن أبرز المنتجات الحالية والمستقبلية للمرصد الوطني للعمل، تتمثل في بناء مؤشرات سوق العمل وتعريفها وصياغة معادلاتها والتي تهتم بمؤشرات المشتركين في التأمينات الاجتماعية من القطاع الخاص، ومؤشرات الحراك والاستقرار الوظيفي وتوظيف الخريجين والمنشآت الخاضعة ل(نطاقات). كما يعمل المرصد الوطني للعمل، على برنامج بحثي مع كلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد؛ بهدف تعزيز العمل البحثي التطبيقي في بناء برامج وسياسات سوق العمل القائمة على البراهين، وتحديد آليات التدخل المناسبة لتطويرها. وتهدف البوابة إلى تشخيص ودراسة تحديات سوق العمل، بما يدعم تنظيم وتطوير السوق، ورفع كفاءته وأدائه، سعيًا لتحفيز نمو قطاع الأعمال، ورفع معدلات توظيف القوى الوطنية، وإتاحة فرص العمل المناسبة لأبناء الوطن. وترتكز على إجراء الدارسات المسحية؛ لمعرفة المهن الأعلى طلبًا واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى التخصصات والقدرات والكفاءات المهارات المطلوبة من خلال عقد شراكات بحثية مع منظمات دولية كانسياد والبنك الدولي، والمراكز البحثية في جامعة هارفارد، ومعهد الملك عبدالله بجامعة الملك سعود.