كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة منير ناصر بن سعد، عن اتفاق ملموس بين غرفة المدينة (بصفتها صوت التجار في المنطقة) وأمانة منطقة المدينةالمنورة بشأن آليه تنفيذ توحيد واجهات المحلات التجارية كأحد خطط معالجة التشوه البصري الذي لقي رفضًا من تجار المدينة. وقال بن سعد: إن اللقاء الذي جمعهم يوم أمس بمعالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس محمد العمري قد ناقش تنفيذ الآلية المناسبة لمعالجة التشوه البصري في واجهات المحلات واللوحات التجارية في طريقة وسط وحلول بديلة ترضي الطرفين بأقل التكاليف وبطريقة تحافط على هوية المحلات التجارية والعلامات التجارية، مشيرًا إلى التنسيق بين غرفة المدينة وأمانة المنطقة لعقد اجتماع يوم الأربعاء القادم يجمع أمانة المدينة مع التجار والمكاتب الهندسية ومكاتب الدعاية والإعلان لمناقشة طريقة التنفيذ المناسبة وقال: إن هذا الاجتماع مؤشر على تفهم الأمانة لوجهة نظر التجار، متوقعًا أن تخرج النتائج بحلول وسط ترضي الطرفين. وكانت أمانة منطقة المدينةالمنورة قد أعلنت عن توحيد واجهات المحلات التجارية في نحو 15 شارعًا تجاريًا داخل المدينة، بدءا من طريق الدائري الثاني (طريق الملك عبدالله) وشارع سلطانة وطريق الهجرة، فيما بدأت بالشروع في التنفيذ ببعض المواقع في الدائري الثاني والذي جوبه بالرفض من قبل أصحاب تلك المحلات التجارية بعلة أن توحيد الواجهات يقتل الإبداع ويهدم الهوية التجارية والعلامات التجارية في واجهات المحلات التجارية، وقد أخذت غرفة المدينة ذلك الرفض على محمل المسؤولية للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين بطريقة لا تهدم الهوية التجارية.