حسم برشلونة حامل اللقب وبطل الدوري بطاقة الدور ربع النهائي لكأس إسبانيا في أرض الملعب بعدما عوض خسارته ذهابا 1-2 بالفوز على ضيفه ليفانتي 3-صفر إيابا، لكنه يواجه خطر إقصائه من المسابقة وانتهاء مشواره في ثمن النهائي لأول مرة منذ 2010 بعدما اتهمه منافسه بإشراك لاعب غير مؤهل ذهابا. ورغم هذا الفوز إلا أن على النادي الكاتالوني، انتظار ما ستؤول إليه الشكوى المقدمة ضده من ليفانتي لإشراكه لاعبا غير مؤهل ذهابا. والحديث هنا عن المدافع الشاب جوان برانداريس، الملقب ب»تشومي»، الذي شارك في لقاء الذهاب رغم أنه موقوف بحسب ما زعم ليفانتي بسبب تراكم الإنذارات التي تلقاها مع الفريق الرديف لبرشلونة. من جهته قال رئيس ليفانتي فرانسيسكو خافيير كاتالان إن «ليفانتي، سيطرح القضية أمام الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم «الجمعة». وبحسب صحيفة «ال موندو» التي كشفت النقاب عن هذه القضية، فإنه لم يكن مسموحا لبرشلونة باشراك «تشومي» وفقا لقواعد الاتحاد الإسباني، لكن النادي الكاتالوني أكد أنه احترم المذكرة الصادرة مؤخرا عن الاتحاد الإسباني والتي تنص على عقوبات مخففة للاعبين الذين يلعبون في الفرق الرديفة المحترفة، في حال معاقبتهم مع فرقهم الأصلية وليس مع الفريق الأول. وأكد متحدث باسم برشلونة لوكالة فرانس برس «لم تكن هناك مشاركة للاعب غير مؤهل». ودرس ليفانتي الآثار القانونية للشكوى وقرر تقديمها الى الاتحاد. وقال رئيس ليفانتي «قسمنا القانوني درس كل ذلك.. نعتقد أننا نملك أساسا قويا للدفاع عن موقفنا». وتذكر هذه الحالة بما حصل لريال مدريد خلال موسم 2015-2016 حين أقصي من مسابقة الكأس لإشراكه الروسي دينيس تشيريتشيف ضد قادش (3-1) في ذهاب دور ال32، دون الأخذ بعين الاعتبار بأن اللاعب موقوف، ليتأهل قادش دون خوض لقاء الإياب.