أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمس الثلاثاء في خطاب لمناسبة حلول العام الجديد أنّ كوريا الشمالية قد تغيّر نهجها إذا أبقت الولاياتالمتحدة على العقوبات التي فرضتها على خلفية ملف بيونغ يانغ النووي، ويأتي هذا التحذير بعد اثني عشر شهرًا من التقارب الدبلوماسي بين بيونغ يانغ وواشنطن. وقال كيم في خطابه الذي بثّه التلفزيون الكوري الشمالي: «إذا لم تلتزم الولايات المتّحدة بوعدها الذي قطعته أمام العالم، فقد لا يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا». وأبدى كيم استعداده للقاء ترامب في أيّ وقت، قائلاً: «أنا مستعدّ للجلوس مجدّدًا مع الرئيس الأمريكي في أيّ وقت في المستقبل وسأبذل جهودًا بكلّ الطُرق لتحقيق نتيجة يرحّب بها المجتمع الدولي». لكنّ كيم شدد على أنّه يتعيّن ألا تجري الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكريّة مشتركة، واصفًا هذه التدريبات بأنها «مصدر للتوتّر».