* الأولى: ما تمخض عنه اجتماع (هيئة الصحفيين السعوديين) بالرياض يوم الاثنين 10/4/1440ه برئاسة الأستاذ خالد المالك رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الهيئة، وممثل وزارة الإعلام، والموافقة على ميثاق الشرف، وتغيير المسمى من (هيئة) إلى (اتحاد الصحفيين السعوديين) لشمولية المسمى الجديد (نهضوياً وتطويرياً) ومناسبته مع ظروف العصر ومتطلبات المرحلة. وللحق إن الهيئة بذلت جهوداً محمودة بما يحقق رسالتها وأهدافها في خدمة المهنة.. كما بين الدكتور فهد آل عقران نائب رئيس الهيئة: أن الهيئة قامت بالعديد من النشاطات والبرامج والفعاليات التي ستعود بالنفع على الجميع. إن دعم وزارة الإعلام مادياً ومعنوياً من أولويات نجاح الهيئة وبلوغها الشأن الذي تصبو إليه وهو مساندة الإعلام الرسمي في مسيرته الموفقة في خدمة الأمة والوطن.. كما أن مقترح تغيير مسماها إلى (اتحاد الصحفيين السعوديين) فكرة وجيهة وشمولية لنشاطها ورسالتها المستقبلية على المستويين المحلي والخارجي.. ويتماشى مع النهضة التي تعيشها بلادنا في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله. * الثانية: تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية في عامه 2018م وانطلاقاً من الشراكة بين نادي الطائف الأدبي الثقافي وأمانة محافظة الطائف ولأهمية هذه المناسبة العالمية، فقد جرى توقيع اتفاقية (تصويب) بين أمانة محافظة الطائف ويمثلها المهندس محمد آل هميل، والنادي الأدبي الثقافي بالطائف، ويمثله الأستاذ عطا الله الجعيد.. وتهدف هذه المبادرة في مضمونها إلى تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية في اللوحات الإعلانية والإعلامية للمنشآت الحكومية والخاصة. ولاشك أنها مبادرة موفقة وغير مسبوقة أيضاً وسيكون لها آثارها الإيجابية في خدمة اللغة العربية (لغة القرآن الكريم) حاضراً ومستقبلاً ورحب النادي باستمرار هذه الخدمة ضمن برامجه العامة كلما دعت الحاجة لذلك.