يبدأ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» العام الجديد بزيارة إلى المغرب، البلد الذي يطمح مع إسبانيا والبرتغال إلى تنظيم كأس العالم 2030. ويقود رئيس الفيفا اجتماعات اللجنة التنفيذية الأولى لعام 2019 في مدينة مراكش المغربية، خلال الفترة ما بين 15 و19 يناير، لمنافشة موضوعين رئيسين هما زيادة فرق مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48 منتخبًا وتغيير ما يسمى قانون التناوب القاري لتعزيز ترشيح إسبانيا والمغرب والبرتغال إلى استضافة كأس العالم 2030. ويحظى إنفانتينو بدعم أليخاندرو دومينجيز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية، لزيادة فرق كأس العالم 2022 إلى 48 دولة، حاليًا. وقرر الفيفا بعد نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان أن تقام نهائيات المونديال في دولة واحدة، لكنه فتح يده في يونيو الماضي، عندما اختار العرض المشترك للولايات المتحدة والمكسيك وكندا لاستضافة كأس العالم 2026. وفي النسخة 2030، هناك أكثر من ملف مشترك، حيث تتطلع الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي في الوقت الحالي، بلغاريا وصربيا ورومانيا واليونان، وإنجلترا وأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، وأخيرًا إسبانيا والبرتغال والمغرب، لاستضافة البطولة. وعندما يوافق الفيفا على مشاركة استضافة كأس العالم بين أكثر من بلد واحد في نفس المنطقة، يجب أن يتغلب الترشح الأوروبي - المغربي على تردد المنظمة في إسناد تنظيم كأس العالم إلى قارتين في وقت واحد. لكن إنفانتينو يحب الفكرة، لأنه يعتقد أن كرة القدم يمكن أن توحد الشعوب من مختلف الثقافات خاصة أن حلم إنفانتينو هو فوز الفيفا بجائزة نوبل للسلام.