توقع مستثمرون بقطاع السياحة أن ترفع المشاريع السياحية الناتج المحلي بحوالى 30 مليار ريال، وتوفر 100 الف وظيفة للخريجين، وتجذب مليون سائح سنوياً، وتضع المملكة في مصاف الوجهات السياحية العالمية. مرجعين ذلك إلى المزايا النسبية التي تتمثل في اهم عوامل الجذب وهما الاستقرار السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى أن الاستثمار في هذا القطاع يحقق عائدا اقتصاديا يجذب المستثمرين الاجانب لزيادة الاستثمارات في الاقتصاد السعودي. ونوهوا بالمشاريع السياحية الجاذبة كمشروع البحر الأحمر والقدية وأمالا، بأنها من المشاريع التي تمتلك كافة عوامل النجاح؛ ومن أبرزها الموقع المتميز والطبيعة البكر والانفاق السياحي والقدرة الشرائية العالية سواء من السائح السعودي أو الاجنبي، داعين الى ضرورة استقطاب الاستثمارات الوطنية والاجنبية على نطاق واسع حتى يرى المشروع النور في موعده المحدد في 2022. وقال مستشار تطوير المناطق السياحية، عبداللطيف العفالق: تركزت محاور الرؤية على تنمية القطاع السياحي، والذي يعتبر أكبر قطاع يوفر فرصا وظيفية على مستوى العالم، مشيرين إلى أن انشاء المشاريع السياحية الضخمة يوفر أكثر من 1.5 مليون فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول 2025م، مضيفاً أن الاستقرار السياسي والاقتصادي وان ما خططت له الدولة اصبح واقعاً يعد أحد عوامل جذب المستثمرين الأجانب وزيادة استثماراتهم. وعدد العفالق العوامل التى تساهم في جذب المستثمرين، وتتمثل في الرؤية الواضحة والشفافية للمشروع، وإنشاء البنية التحتية اللازمة، واكتمال شبكات النقل العام، وإنشاء المطارات والموانئ، وتمويل ودعم المستثمرين، وإتاحة الفرص للمستثمر المحلي، بالإضافة إلى الاستعانة بالشركات المشغلة، ووضع التشريعات والقوانين اللازمة بالمشروع، فضلا عن الاهتمام النوعى الذى يوليه سمو ولي العهد للمشروع. واشار الى ان التركيز على القطاع السياحى يرجع الى اهميته الكبيرة بالنسبة للاقتصاد الوطنى وزيادة التواصل السياحي وتقديم الهوية السعودية للعالم. واشار العفالق إلى أن مشروع البحر الاحمر مشروع نوعي يمتلك نحو 50 جزيرة، وستوجد نمط سياحة المنتجعات الفاخرة مما يؤدي الى نقل المنطقة الغربية الى منافسة المناطق السياحية العالمية بالاضافة الى انها ستكون محطة للسياحة الدولية، ملفتا إلى أن هناك عدة عوامل تساهم في جذب المستثمرين لتحقيق مشروع البحر الأحمر. من جهته وصف نائب رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض محمد المعجل، المشاريع التي تقوم بها المملكة بقطاع السياحة بالضخمة والجبارة لاسيما وانها تستهدف توفير اكثر من 100 ألف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة، بالاضافة الى جذب السياح الاجانب وتقليص الانفاق على السياحة الخارجية مما يضيف ايرادات للناتج المحلي غير نفطي بأكثر من 30 مليار ريال بعد انتهاء المراحل المتقدمة من المشاريع. ونوه بحجم القدرة الشرائية للسائح المحلي والاجنبي المستهدف استقطابه، معربا عن ارتياحه الشديد لحجم الدعم والتنوع في المشروع حتى يخرج بصورة متكاملة ترضي كافة الأذواق.