أعربت دولة الكويت عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في السويد اليوم في أعقاب مشاورات السلام التي عقدت هناك حول عدد من ملفات الصراع الدائر بين تلك الأطراف. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان له : إن هذا الاتفاق يعد خطوة هامة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات وذلك وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. ودعا المصدر الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بهذا الاتفاق والبناء عليه حقنا لدماء الأشقاء ورفعا لمعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأشاد المصدر بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها السويدوالأممالمتحدة للوصول إلى هذا الاتفاق. وكانت مشاورات السلام اليمنية اختتمت في السويد اليوم بالتوصل إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا أهمها ملفا (الحديدة) و(تعز) إضافة إلى اتفاق حول الأسرى. كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد. وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة. وأكد معاليه أهمية الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأممالمتحدة وضرورة استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره من خلال حل سياسي مستدام وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الأممي 2216. وأشار الى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية لافتا النظر إلى أن ميناء الحديدة بإمكانه اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني. وثمن معاليه الدور الذي قامت به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والقوات اليمنية وتضحياتها وبطولاتها التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين وأدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق.