شددت الحكومة اليمنية مرة جديدة على ضرورة التمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وتسليم ميناء الحديدة إلى الشرعية، مشددة على أن الحديدة جزء عزيز من البلاد، ولا يمكن التخلي عنه، مذكرة بالمبادرة التي أطلقتها سابقًا بشأن المدينة. وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني أكد في مقابلة تلفزيونية، أن ملف إطلاق سراح المعتقلين والأسرى جاهز وأن الحكومة أكملت كل الاستعدادات في هذا الشأن، وأنهت كل الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا. وفي ما يتعلق بموضوع الحديدة، شدد اليماني على أن كل من يظن أن الشرعية يمكن أن تتخلى عن الإمساك بالميناء واهم. مساعدات من مركز الملك سلمان لنازحي الحديدة دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع توزيع مساعدات غذائية جديدة لنازحي محافظة الحديدة بحضور وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي ومدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة عدن صالح الذيباني، وخلال التدشين أشاد الوكيل القديمي بالأعمال الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة في جميع المحافظات اليمنية وعلى وجة الخصوص محافظة الحديدة، من جانبه أشار مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن إلى أن المركز اعتمد 15 ألف سلة غذائية سيتم توزيعها للنازحين في عدن ولحج والضالع وسكان المناطق المحررة. «مبادرة الحديدة» هي الحل اليمانى قال إن مشروع القرار البريطاني غير مؤات، وغير مناسب في الوقت الحالي، معتبرًا أن اليمن ليس بحاجة إلى مزيد من القرارات، بل مزيد من الحسم والشجاعة من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب، وانسحاب الميليشيات الانقلابية، وتسليم الأسلحة. لسنا بحاجة إلى مزيد من القرارات ذكر اليماني أن الحكومة اليمنية وضعت في وقت سابق مبادرة من أربع نقاط، سُميت «مبادرة الحديدة»، تطالب بخروج الميليشيات الانقلابية من الساحل الغربي بالكامل، وتسليم المنطقة للحكومة الشرعية، على أن تشرف على أمن المدينة الشرطة تحت إدارة وزارة الداخلية، ويكون الميناء تحت إشراف وزارة النقل، مع تحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي في عدن، وهذه الرؤية لا تزال قائمة، وكل حل خارج هذا الإطار مرفوض.