كشف عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن المليشيات الانقلابية تواصل احتجاز قوافل المساعدات الإنسانية، حيث قامت -مؤخَّرًا- باحتجاز قافلة متجهة لمحافظتي البيضاء وتعز وقوافل أخرى كانت ذاهبة إلى محافظتي المحويت وحجة. يسرقون مواد الإغاثة أكد الرقيب في تصريح خاص ل«المدينة»، أن المليشيات الانقلابية تستخدم مواد الإغاثة في المجهود الحربي، وهذا ملاحظ في المحافظات، التي تخضع لسيطرتها وتسبب بذلك المجاعة مثلما هو جار الآن في الحديدة، وأشار إلى أن الانقلابيين يتصرفون في جزء كبير من الإغاثة، التي تدخل عن طريق ميناء الحديدة ببيعها للتجار وتسخير المبالغ للمجهود الحربي. دور فاعل لمركز الملك سلمان وزير الإدارة المحلية اليمني قال: إن مركز الملك سلمان يلعب دورا فاعلا ورئيسًا لإغاثة الشعب اليمني، حيث وقع المركز -مؤخَّرًا- اتفاقية لمعالجة أمراض العيون وغيرها من البرامج، وقد خصص عشرة آلاف سلة غذائية لمديرية المخا، وهو شريك فاعل في عملية الإغاثة للشعب اليمني ويعتبر من المنظمات الفاعلة في هذا الجانب. زيارة أوبرين تعزز دور عدن وعن زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العاصمة المؤقتة، عدن، قال الرقيب إن أوبرين خلال زيارته للعاصمة المؤقتة «عدن» في المرة الأولى، اطلع على حجم الدمار واستخدام السلاح الثقيل من قبل المليشيات الانقلابية باستهداف المباني والبنية التحتية. وبين أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جاء بطائرة مدنية إلى مطار عدن، وهو مؤشر آخر إيجابي لعدن كعاصمة مؤقتة لليمن، كون أن المطار أصبح يستقبل بصورة آمنة الطائرات المدنية وغيرها من الطائرات، وقام بزيارة مستشفيات وميناء عدن والتقى بعدد من النازحين الموجودين في عدن من محافظات أبين ولحج وتعز. وأضاف: نتطلع من هذه الزيارة بتعزيزات دور مكاتب الأممالمتحدة إلى جوار الحكومة الشرعية والرئيس الشرعي، الذي ما من شك سيعزز وجود منظمات الأممالمتحدة في عدن من خلال تحديد من هو الطرف، الذي يعيق بصورة واضحة وصول الإغاثات إلى المواطنين، إضافة القرار 2216، الذي يلزم المليشيا المسلحة بعدم التعرض للقوافل الإغاثية بصورة كلية.