مع بداية نهضة جديدة في بلدنا العزيز ومشاريع عملاقة ومنافسات جديدة، قمم تعانق السماء، فقد كان لابد من قياس الأهداف المرجوة والخطط المعمول بها حتى نتأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح وفي الوقت الصحيح.. وهذه الأيام كثيرًا ما نسمع ونقرأ عن مؤشرات قياس الأداء ودورها في تحقيق الخطط التنموية.. وتعريفًا لها فهي أرقام تدل على نسبة تحقيق الهدف وهي نظام من بين أنظمة التحكم في الادارة، وهذا التعريف هو من أفضل التعريفات للمؤشرات التي يبلغ عددها سبعة عشر تعريفًا كما ذكر في كثير من المراجع العلمية. وهناك علماء كثر بحثوا وكتبوا عن أهم الأدوات والنماذج لبدء استخدام المؤشرات.. ومن هنا أقدم نصيحة لمن رغب في التطبيق أن لا يجتهد كثيرًا في ذلك لأن المدارس والنماذج العلمية متوفرة للاستخدام.. كما ينبغي مراعاة الموظفين والاداريين في حال تطبيق المؤشرات لأول مرة.. فقد لا يكون مثل هذه البرامج مرحبًا بها للوهلة الأولى كونها تحد وتقيد الموظفين.. بل وتعلن النجاح والفشل على مرأى من الجميع! ولذلك يقال ما لا نستطيع قياسه لا نستطيع تطويره.