فقدت الساحة الأدبية أحد روادها من أصحاب العطاءات المميزة، فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس، الثلاثاء، الأديب الطبيب عصام خوقير، بعد مشوار حافل بالعطاء الإبداعي، قدم خلاله العديد من المؤلفات، التي أثرت المكتبة السعودية والعربية، من روايات، ومسرحيات، وأعمال قصصية متنوعة.. وقد توقف عن الكتابة في السنوات الأخيرة، وصلي عليه عصر أمس في الحرم المكي، ويستقبل أهله وذويه واجب العزاء ابتداء من اليوم (الأربعاء) بقاعة نور طيبة الطيبة بحي الروضة بجدة (للرجال)، وبمنزله في شارع التحلية بجدة بجوار فندق الرمال (للسيدات). الأديب الراحل عصام خوقير- يرحمه الله- سبق وأن كرمته العديد من الجهات الثقافية، وكرمته «اثنينية عبدالمقصود خوجة» الثقافية، وقال عنه الدكتور عبدالمحسن القحطاني (رئيس نادي جدة الأدبي السابق): «عصام خوقير أديب وروائي وقاص لا تذكر الحركة الروائية والقصصية في المملكة إلا ويذكر اسمه، ولاشك برحيله خسرت القصة واحدًا من روادها المرموقين». وقال السفير عبدالله آل الشيخ: «فقيد الطبّ والرواية والأدب والخُلق الرفيع، عرفته عن قرْب عندما لمع اسمه في صحافة الزّمن الماضي، وحضرت تكريمه قبل نحو 22 عامًا مضت في اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة شافاه الله وعافاه، فقدنا برحيل د. عصام صفحة علم وأدب وطبّ، طاب مثواه وغفر لنا وله». وكذلك قال الفنان محمد بخش: «الدكتور عصام خوقير يرحمه الله قدم للأدب السعودي الكثير من العطاء المميز منذ البدايات ولا يمكن أن ننسى أعماله الأدبية من روايات ومسرحيات، ندعو الله له بالرحمة والمغفرة». مؤلفاته: * كتب للإذاعة: مسرحية «في الليل لما خلي» عام 1389ه الموافق 1970م. * من مؤلفاته: رواية «السنيورة»، رواية «الدوامة»، مسرحية «السعد وعد»، رواية «السنيورة»، كتاب «زوجتي وأنا»، مسرحية «الشيطان في إجازة»، رواية «في دنيا الله»، رواية «السكر المر»، و»شرخ في الحائط الزجاجي». * وقد حولت العديد من مؤلفاته إلى أعمال درامية إذاعية وتلفزيونية ومسرحية. الأديب الطبيب * عصام محمد علي عبدالوهاب خوقير. * من مواليد مكةالمكرمة عام 1346ه الموافق 1927م * درس الابتدائية بمكةالمكرمة إلى الثانوية في مكة عام 1365ه وبعدها ابتعث إلى مصر ودرس طب الأسنان وتخرج في أكتوبر عام 1953م. * تلقى دراسات عليا في بريطانيا ثم عاد إلى المملكة في أواخر 1957م. * عمل طبيبًا بوزارة الصحة ثم تفرغ لعيادته الخاصة. * له من الأبناء 5 بنات: هالة، هويدا، هديل، ريم، ورنا. * تعد مكتبة والده الضخمة هي مصدر تكوينه الأدبي، فبعد عودته إلى المملكة كتب في المجلات الاجتماعية، وفي عدد من الصحف السعودية.