اختار الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو وزيرا للتربية هو الفيلسوف وعالم اللاهوت الكولومبي ريكاردو فيليز رودريغيز. وكتب بولسونارو في حسابه الرسمي على تويتر «أريد أن أعلن للجميع تعيين ريكاردو فيليز رودريغيز، الفيلسوف ومؤلّف أكثر من ثلاثين كتابًا في منصب وزير التربية». وبحسب صحيفة «فوليا دي ساو باولو»، حصل فيليز رودريغيز على الجنسية البرازيلية في 1997. وفي تغريدة ثانية نقل الرئيس اليميني المتطرف جزءا من سيرة العضو الجديد في حكومته. وقال إن فيليز رودريغيز حصل على إجازة في الفلسفة من جامعة جافيرينا البابوية في 1964، وفي اللاهوت من جامعة في بوغوتا بكولومبيا قبل أن يواصل نشاطاته في البرازيل. ويأتي تعيين فيليز بعد يوم على اعتراض «المنصة الإنجيلية» الحركة السياسية التي تتمتع بنفوذ كبير ولعبت دورا كبيرا في انتخاب بولسونارو، على تعيين موزار نيفيس في هذا المنصب بعدما نشرت وسائل إعلام معلومات تشير إلى ذلك. وقالت وسائل الإعلام إن نيفيس على علاقة جيدة مع مرشح حزب العمال اليساري فرناندو حداد الذي هزم في الانتخابات، ومواقفه المعتدلة تثير استياء الانجيليين. والتربية في صلب مشروع بولسونارو للمجتمع. وهو يريد الدفع باتجاه تبني مشروع قانون يقضي بأن «القيم العائلية يجب أن تغلب على التعليم المدرسي في التربية الأخلاقية والجنسية والدينية». وأكد الرئيس المنتخب في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء «اجانسيا برازيل» أن «المدرسة هي المكان الذي نتعلم فيه الفيزياء والرياضيات والكيمياء لنتمكن من الحصول على وظائف جيدة وأرباب عمل جيدين وليبراليين جيدين، هذا هو هدف التعليم». ومن المقرّر أن يتولّى بولسونارو السلطة في الأول من كانون الثاني/يناير. وقد اختار عددا من أعضاء حكومته من صفوف الجيش بمن فيهم الجنرال فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الذي عيّنه وزيراً للدفاع. والأسبوع الماضي، أعلن بولسونارو اختياره إرنستو أراوجو، أحد أشدّ المعجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية.