أقرت نائبة الرئيس للشؤون القانونية، بحدوث عمليات غسيل أموال في المصارف الإيرانية عن طريق منظمات إجرامية ومهربي مخدرات. وأكدت "لعيا جنيدي" دخول الأموال الناتجة عن "الجريمة المنظمة" في النظام المصرفي الإيراني، بسبب "عدم توفر معلومات عن مصدر ومقصد غسيل الأموال في البلاد"، حسب تعبيرها. وفي تصريح لوكالة "إسنا" الإيرانية، الأربعاء، قالت: "الأموال الناتجة عن الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات تدخل النظام المصرفي لعدم وجود شفافية حول المصدر ومقصد الأموال". وأضافت نائبة حسن روحاني: "الهدف من الجرائم المالية هو تحصيل المال بطريقة غير شرعية. وقد تسبب الافتقار للشفافية والمعاهدات الدولية التي تنص على مكافحة غسيل الأموال، بعدم معرفة مصدر ومقصد الأموال، التي تدخل إثر ذلك إلى النظام المصرفي وهذا يعني غسيل الأموال". وأكدت جنيدي: "يجب أن تكون لدينا السيطرة الكاملة كي نمنع دخول الأموال الناتجة عن الجريمة المنظمة والتهريب وتمويل الإرهاب إلى نظامنا المصرفي". وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أعلن مؤخراً أن "كثيرين في بلاده يستفيدون من عمليات غسيل الأموال، وأن معارضي قوانين مكافحة غسيل الأموال لديهم مبالغ طائلة، ينفقون جزءاً منها من أجل معارضة هذه القوانين".