يشرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في رسم الخطط الأولية لإنشاء مدينة تمور متكاملة الخدمات على مساحة تقدر نحو مليون م2 جنوبالمدينةالمنورة على مقربة من سد وادي بطحان إلى جانب العديد من الفرص الاستثمارية المنتظرة ومن المتوقع أن تخلق تلك المدينة وجهة محلية وعالمية في تصنيع وتصدير التمور ورفع مستوى القدرة التشغيلية للصناعات التحويلية للتمور ما يخلق فرصا للتوظيف إلى جانب الإستفادة من بقايا النخيل في الصناعات التحويلية لتحقيق عوائد استثمارية. وأكد أيمن السيد مدير الدراسات والاستثمار في فرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة على هامش ملتقى استكشاف الفرص الاستثمارية الذي نظمه مجلس الغرف السعودية باستضافة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة على أن المدينةالمنورة تنعم بمميزات نسبية في قطاع التمور مع أعداد الزوار والمعتمرين والقيمة الاقتصادية للمنتج - حيث يقدر عدد النخيل المثمرة في المدينةالمنورة 3.690 مليون نخلة في حين أن حجم إنتاج المملكة من التمور يقدر نحو 1.1 مليون طن تقريباً بحسب احصاءات 2013م . وأشار السيد إلى أن منطقة المدينة واجهة عالمية بحكم مكانتها الدينية، موضحاً بأن مدينة التمور تسعى إلى تعزيز الأصالة بالنخلة في تطلعات المزراعين وتطوير صناعة المنتج بطريقة مبتكرة من خلال الإنتاج والتغليف والتسويق حتى تكون هذه الصناعة أحد أبرز روافد الاقتصاد.