وضع حكم القصاص أمس حدًا لمقطع انتشر على اليوتيوب أدمى قلوب الملايين وعرف باسم «تكفى ياسعد»، وهي الحادثة التي وقعت في صحراء حائل، وفيه يقوم مواطن باستعطاف ابن عمه الذي كان يحمل سلاحه، إلا أن القاتل الداعشي لم يستجب لدموع ابن عمه وقتله ب»دم بارد». وكان «الداعشي» سعد عياش العنزي اعترف بأنه قتل 3 من رجال الأمن إثر تأثره بفكر تنظيم داعش الإرهابي بعد متابعته حسابات متطرفة على منصات التواصل الاجتماعي حرضته على قتلهم. وأجاب عن سبب قتله ابن عمه الذي يعمل في السلك العسكري، قال المتهم: «قتلته لأنه عسكري.. وفي نظر المواقع التحريضية أن العسكري ضد الدين». واعترف أيضًا بأنه قبل تنفيذ الجرائم الإرهابية تدرب على استخدام السلاح بمشاركة أخيه في ذات الكهف الذي قتل فيه ابن عمه قرب منطقة جبلية شمال قرية إسبطر بمحافظة الشملي في حائل. وكانت المحكمة الجزائية المتخصّصة بدأت 14 فبراير الماضي بمحاكمة الداعشي على خلفية القضية التي وقعت في أيام عيد الأضحى عام 1436.