حددت الهيئة العامة للاستثمار 9 قطاعات ذات أولوية للاستثمارات المحلية والأجنبية، وهي: «الكيميائية والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحياة والسياحة والطاقة والمياه والتعدين والمعادن والهندسة»، صرح بذلك لما الفوزان عضو هيئة الاستثمار، مشيرة إلى أن الهيئة وضعت هدفًا لزيادة إيراداتها الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال إلى أكثر من 1 تريليون ريال. جاء ذلكل خلال لقاء مجلس إدارة غرفة الشرقية بالوفد الهولندي، بحضور نائبة سفير هولندا ماشا باك، والمدير التنفيذي لاتحاد موردي قطاع النفط والغاز الذي ترأس الوفد ساندير فيرقيروسون. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية أحمد المهيدب أن قطاع الطاقة يشهد فرصًا استثمارية كبيرة في أعقاب رؤية 2030. ودعا المهيدب الهولنديين إلى الاستفادة من الإجراءات التحفيزية التي توفرها المملكة للمستثمر الأجنبي، مشيرًا إلى أن الرؤية تهدف بشكل رئيسي إلى تجديد قطاع الطاقة بالكامل مع التركيز بشكل خاص على النفط والغاز والطاقة المتجددة. وأضاف أن الشركات الهولندية تملك الخبرة والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة وحلول الطاقة المستدامة وكفاءتها وتقنيات تطوير النفط والغاز البحري، مما يشجع التعاون والاستثمار بين قطاع الأعمال في البلدين، لافتًا إلى أن الشركات الهولندية سجلت حضورًا قويًا في قطاع الطاقة السعودي وقطاعات أخرى مختلفة. من جهتها أكدت ماشاباك أن العلاقات التاريخية بين المملكة وهولندا، تعود إلى العام 1872 عندما تمت صياغة العلاقات الدبلوماسية مع تأسيس القنصلية الهولندية في جدة، وتطورت لتشمل العلاقات الاقتصادية والتجارية حتى بلغت إلى مستوى عالٍ. وقال فيرقيروسن إن الوفد يركز بشكل أساسي على ثلاثة قطاعات مهمة هي: التجارة والتصدير، والابتكار والتكنولوجيا، ورأس المال البشري والتعليم. كما يمثل سلسلة التوريد في صناعة النفط.