أكد المشاركون في ندوة «التضليل الإعلامي في الحملات الموجهة ضد المملكة ودور المؤسسات التعليمية والإعلامية في مواجهتها» التي نظمتها كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أمس، أهمية التصدي للحملات المغرضة المعادية التي تستهدف المملكة في أمنها واستقرارها، موضحين أن من يقف خلف هذه الحملات يقلقهم تلاحم قيادة المملكة وشعبها وتمسكهم بعقيدتهم المعتدلة. ودعا المشاركون إلى التصدي لمثل هذه الدعاوى والأفكار الضالة، وتحصين الشباب وتوعيتهم من خطورة الانسياق خلف هذه الرؤى والأكاذيب الخبيثة، ومؤازرة الإعلام الرسمي ووسائله المختلفة بوصفه الوحيد القادر على إجلاء الحقائق للمواطنين. وأكد مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء د.سليمان أبا الخيل في محور بعنوان «دور مؤسسات الإعلام والمؤسسات التعليمية في الحماية من الحملات الإعلامية المضللة»، أن المملكة تقيم دين الله وحدوده تحت راية ورعاية هذه الدولة التي تبني ولا تهدم، تعطي ولا تحرم، تفي ولا تغدر، وتعيد الحقوق إلى أهلها ولا تخاف إلا الله ولا تخشى غيره، محذراً من الانسياق خلف الأعداء وأكاذيبهم وأباطيلهم. وشهدت الندوة مشاركة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية خالد بن حمد المالك في محور بعنوان«أطر مهنية مقترحة للتعاطي مع الحملات الإعلامية المعادية للمملكة». وتناول عضو مجلس الشورى رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود سابقاً الدكتور إبراهيم بن محمود النحاس، محور «أسرار تناغم الخطاب الإعلامي الموجه ضد المملكة بين عدد من القوى الإقليمية والدولية». وتحدث في الندوة الكاتب والمحلل السياسي سليمان بن عبدالعزيز العقيلي، في محور بعنوان « كيفية تعاطي الإعلام المحلي والعربي مع الحملات الإعلامية ضد المملكة». وكانت الندوة قد بدأت بكلمة لصاحب السمو الأمير سعد بن سعود بن محمد عميد كلية الإعلام والاتصال، رحب في مستهلها بالمشاركين، مبينًا أن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على ما تواجهه المملكة من حملات إعلامية شرسة. كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان «وطني شمس لا تغيب».