قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مساء أمس الأول الجمعة: إن إصلاح الاقتصاد اليمني يمثل أولوية في مواجهة خطر المجاعة التي يواجهها اليمنيون، مشيدًا بالجهود التي تبذلها السعودية والمساعدات المالية التي قدمتها في سبيل دعم الاقتصاد اليمني، كما أشاد غريفيث بالمساعدات الاقتصادية الإماراتية في هذا الصدد، وأشار إلى أن انخفاض قيمة العملة أحد أسباب المجاعة في اليمن، وتحدث غريفيث عن زيارته إلى واشنطن وطلبه دعم الإدارة الأمريكية في مساعيه لحل الأزمة اليمنية، وكشف عن محادثات قريبة بين الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية الانقلابية، ستتخذ من جنيف أو فيينا مكانًا لها بنهاية نوفمبر، وأعرب غريفيث عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي في 16 من نوفمبر على مواعيد المحادثات اليمنية المرتقبة، وقال المبعوث الأممي: إن الأمين العام للأمم المتحدة له رغبة كبيرة في حل الصراع في اليمن، وأن مساعيه هدفها استكمال عمل الأمين العام سعيًا لحل الأزمة في اليمن. «مسام» ينتزع 11785 لغماً حوثيًا وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول الجمعة، 6 أطنان من السلال الغذائية ومواد إيوائية (خيام، بطانيات، بسط) للمتضررين في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة المتأثرة بإعصار «لبان»، الذي ضرب المحافظة مؤخرًا وخلّف أضرارًا مادية جسيمة، استفاد من المساعدات 540 فردًا. ويأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل المقدم من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة المنكوبين جراء الإعصار «لبان». من جهة أخرى، تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام»، خلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر الجاري، انتزاع 77 لغمًا مضادًا للأفراد و3116 لغمًا مضادا للآليات و1817 عبوة ناسفة و146 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 5156 لغمًا. يُذكر أن إجمالي ما تمّ نزعه منذ بداية المشروع 11785 لغمًا زرعتها الميليشيات الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء. وزارية لمعالجة آثار إعصار «لبان» أصدر رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أمس السبت قرارًا بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة آثار الكوارث التي خلفها إعصار لبان في محافظة المهرة، شرق اليمن، ويرأس اللجنة وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، وعضوية عدد من الوزراء، وتتولى تشكيل فرق فنية لتقييم الأضرار وحصرها وإعداد برنامج عمل للمعالجة مع إشراك الجهات الفنية المتخصصة، ومتابعة عملية تقديم العون والإغاثة والتنسيق مع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة. تحديد مصدر أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة الجمعة أن خبراء تابعين للأمم المتحدة يعملون على تحديد مصدر شحنة سلاح ضبطتها سفينة عسكرية أمريكية قبالة الشواطىء اليمنية، ليؤكد بذلك معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وقال المتحدث: «قام خبراء في الأممالمتحدة يغطون المنطقة بتحقيقات لكشف مصدر الأسلحة التي ضبطت، وسيرفعون ما يتوصلون إليه إلى لجان العقوبات المتخصصة في الأممالمتحدة»، وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن شحنة السلاح كانت تضم نحو 2500 رشاش من نوع كلاشنيكوف، وكانت قد ضُبطت في نهاية أغسطس الماضي في خليج عدنجنوب اليمن على متن سفينة شحن لم تكشف الصحيفة أي معلومات عنها، وتتهم الولاياتالمتحدةإيران بتقديم مساعدات عسكرية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.