اعتقلت القوات الإسرائيلية حاكم القدس الفلسطيني عدنان غيث بسبب مخالفات، قالت: إنه ارتكبها في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب ما أفادت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد. وقالت المنظمة: إن غيث اعتقل مساء السبت في حي بيت حنينا شمال القدسالمحتلة. وصباح أمس الأحد نقل غيث إلى سجن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، حيث يتم احتجازه قبل جلسة استماع ستجري خلال أربعة أيام. وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، المجتمع الدولي «بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ مدينة القدسالشرقية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة» مشيرا إلى أن إسرائيل «ستنتهج سياسات وأساليب تعسفية أخرى لترهيب واعتقال القيادات، وأبناء شعبنا، إضافة إلى آلاف الرهائن من المعتقلين، وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي، ولالتزاماتها». وأضاف عريقات في بيان: إن ما جرى هو جزء صغير من سلسلة من الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها إسرائيل بما في ذلك التهجير القسري، وهدم المنازل وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعمارية من أجل إكمال مخططها في القضاء على حل الدولتين على حدود 1967، وفرض إسرائيل الكبرى بدلا منه. ولم يصدر أي رد فعل فوري من الجيش الإسرائيلي. إلا أن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد فقال إنه تم اعتقال شخصين ويجري حاليا التحقيق معهما. احتلت إسرائيل القدسوالضفة الغربية في حرب 1967 وضمت لاحقا المدينة قبل أن تعلنها بأكملها عاصمتها الموحدة. ويصر الفلسطينيون على أن تكون القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة دولتهم المستقبلية. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية تعمل في القدس من بيت الشرق الذي أغلقته إسرائيل عام 2000.