طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ مدينة القدسالشرقية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة، مشيرة إلى أن إسرائيل ستنتهج سياسات وأساليب تعسفية أخرى لترهيب واعتقال القيادات، وأبناء شعبنا، إضافة إلى آلاف الرهائن من المعتقلين، وخروقاتها الممنهجة للقانون الدولي، ولالتزاماتها. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات في تصريح له في ضوء اختطاف قوة خاصة من قوات الاحتلال محافظ مدينة القدس عدنان غيث، ومدير جهاز المخابرات العامة العقيد جهاد الفقيه، يوم أمس، عاداً ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ومثالاً على عدوانها على شعبنا الفلسطيني، وتذكيراً للمجتمع الدولي بإفلات إسرائيل من العقاب. وشدد عريقات على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لا تمتلك أي حق في تعطيل الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الفلسطينية في المدينة، مشيراً إلى خطورة التصعيد الذي تشنه قوة الاحتلال على مدينة القدس، وخاصة بعدما منحتها الإدارة الأميركية الضوء الأخضر لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس. وأكد أن هذا الاختطاف هو جزء صغير من سلسلة من الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها إسرائيل بما في ذلك التهجير القسري، وهدم المنازل وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعمارية من أجل إكمال مخططها في القضاء على حل الدولتين على حدود 1967، وفرض إسرائيل الكبرى بدلا منه.