خرج المشاركون في ورشة عمل تطوير آليات دعم توظيف خريحي وخريجات جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ب ( 7) توصيات أبرزها إنشاء بوابة للخريجين والتعاون مع وكالة التوظيف في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأوضح مدير الجامعة د.عبد الرحمن اليوبي في كلمته أن القطاع الخاص هو الوجهة الأولى للتوظيف، لذا يجب أن تبذل الجهود لتسويق الخريجين والخريجات على الوظائف، وتعريف القطاع الخاص بقدراتهم، وأكد أن الجامعة تسعى لحصول الخريج على الوظائف في القطاع الخاص في مجال تخصصه بعد 6 أشهر كحد أقصى بعد التخرج،لافتا إلى أن بعض الكليات قد حققت ذلك. وقد أدار وكيل الجامعة للتطوير د. أمين نعمان الجلسة الأولى التي استعرضت أهداف ومهام (5) قطاعات معنية بالخريجين والتوظيف بالجامعة، فيما بيّن الدكتور هاني شودري أهداف مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل، وركّز عرض وكالة عمادة شؤون الخريجين على آلية إيجاد فرص العمل والتواصل مع الخريجين من خلال الإعلانات المختلفة. وفي ختام الجلسة الأولى تم عرض تجربة وحدة التدريب والتوظيف بكلية الاقتصاد والإدارة من خلال بوابة خدمات التوظيف. واستعرض المشاركون في الجلستين الثانية والثالثة موقع الجامعة في تصنيف QS،وكذلك دراسة 8 قطاعات بالجامعة معنية بالخريجين تدريبا وتوظيفا، حيث طالب المشاركون بتأهيل الخريجين لسوق العمل قبل التخرج، والبحث عن المهن، ودراسة حاجة الطلاب التدريبة والتأهيلية لسوق العمل. واقترح المشاركون توفير منح دراسية للتنفيذيين في قطاع الأعمال، وتسويق طلاب الجامعة المتميزين لقطاع الأعمال، ودعم رواد الأعمال من الطلاب بالشراكة مع قطاع الأعمال. كما اقترح المشاركون زيادة مقاعد التدريب على المهارات الإدارية، وزيادة الشركات فيما يخص مجال التدريب قبل التخرج، وفيما يخص مجال الممارسات العالمية في دعم توظيف الخريجين اقترحوا الاستفادة من مركز التوظيف الاحترافي بكلية في بريطانيا، ووضع برنامج لاستقطاب خريجي الجامعة. وطالب المشاركون بربط وحدة الخريجين بمنصات التدريب المجاني (رواق)، (دروب)، وتفعيل شراكة قطاعات الجامعة مع الجهات الداخلية والخارجية. وفي الجلسة الرابعة أوصى المشاركون بعدد من التوصيات لتطوير آليات دعم توظيف الخريجين وفي الجلسة الختامية ناقش المشاركون مخرجات الورشة وتحديد آلية متابعتها وتقييمها.