أقام مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم، حلقة نقاش بعنوان تطلعات الخريجين والخريجات وجهات العمل المختلفة بمبنى المؤتمرات . وأبرز وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المجتمع من خلال رفع مستوى المعرفة لما لها من دور ملموس في الإسهام الفاعل في تأهيل خريجي وخرجات الجامعة لسوق العمل ، والمساهمة في توجيه الأعمال والقطاعات الاقتصادية ، رغبة منها بأن تكون مخرجاتها عالية الابتكار والفعالية. وأوضح أن الحلقة تأتي للنقاش والاعداد والاستماع لوجهات النظر من جهات متعددة لجعل ملتقى التوظيف والمهنة مميزاً، وقال : جامعة الإمام ممثلة بمركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية قد وضعوا تصور لهذا الملتقى من خلال أعمال متواصلة خدمة للخريجين والخريجات حتى يجدوا أنفسهم في الميادين لخدمة أوطانهم ، وتفعيلاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 . وعد عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية الدكتور محمد بن عبدالعزيز المنصور الحلقة ضمن أهداف المركز في تفعيل وتعزيز ملتقى التوظيف والمهنة الذي سيقام – بمشيئة الله تعالى – خلال هذا الفترة من 20-07/22/ 1438ه ، والذي سيتضمن إقامة عدداً من الفعاليات المختلفة كالدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في مجال التأهيل والتهيئة لسوق العمل لطلاب وطالبات وخريجي وخريجات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مختلف التخصصات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المختلفة في مجال التأهيل والتهيئة لسوق العمل كتقديم الاستشارات لكيفية كتابة السيرة الذاتية وكذلك تقديم خدمة الترجمة للسير الذاتية ، كما سيصاحب فعاليات ملتقى التوظيف والمهنة معرض خاص يتضمن جهات عمل مختلفة تخدم وتتلاءم مع مخرجات الجامعة . بدورها قدمت وكيلة المركز الدكتورة سوسن بنت عبدالكريم المؤمن رؤية مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية لدور الكليات والمعاهد في إنجاح ملتقى التوظيف والمهنة، ركزت من خلالها على دور الكليات في تقديم خدمات توظيف لخريجي وخريجات الجامعة ، مشيرة إلى أن مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية قد اعتزم هذا العام الجامعي على إقامة ملتقى التوظيف والمهنة، لخريجي وخريجات وطلاب وطالبات جامعة الإمام، والذي سيعمل على جمع جهات التوظيف المختلفة من القطاعين العام والخاص تحت سقف واحد ، وعليه فإن مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، اعتزم كذلك هذا العام على إشراك الكليات والمعاهد العلمية المختلفة داخل الجامعة في صنع قرار اختيار الجهات المناسبة والملائمة بطبيعة التخصصات والبرامج المطروحة في الكليات والمعاهد العلمية لجامعتنا بشقيها (أقسام الطلاب والطالبات)، ولتأتي لتتلاءم مع تطلعات خريجيها وخريجاتها بما يتناسب مع تخصصاتهم ومؤهلاتهم ، والذي سيسهم كذلك بدوره في مساعدة الخريجين والخريجات لإيجاد فرص العمل المناسبة ، وهو الأمر الذي سيعمل على بناء شراكة حقيقية بين الجامعة ومؤسسات قطاعات العمل . وفي ختام الحلقة قدم الدكتور محمد بن عبدالعزيز المنصور التوصيات التي توصل لها المشاركون والمتضمنة، أهمية النشاط الا صفي لاكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتوظيف، وكذلك تطوير اللغتين العربية والإنجليزية ، وتعريف الجهات المشاركة في ملتقى التوظيف والمهنة بنفسها ويحبذ أن يشارك أحد موظفيها ممن تخرجوا من جامعة الإمام لتعريف الخريجين والخريجات بتجربته ، وأن تشارك الجهات الوظيفية في فعاليات الكليات للتعريف بفرص العمل ، وبناء الشراكات للتدريب الميداني وترشيح الطلاب والطالبات وشيكي التخرج والخريجين والخريجات لها ، إعداد الدراسات فيما يخص الخريجين وسوق العمل ، وزرع الدافعية والرغبة خلال سنوات الدراسة لدى الطلاب والطالبات لصقل أنفسهم وتطويرها لتغطية نقاط الضعف لديهم ، والتأهيل قبل التدريب والتوظيف وتوجيه الطلاب والطالبات للجهات والوظائف الأكثر مناسبة لهم بالإضافة إلى توعيتهم في استغلال فترة البحث عن الوظيفة في تطوير مهاراتهم وكيفية إبرازها ، والعمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في بوابة التوظيف وذلك لربط الخريجين والخريجات بهم ، والخروج من المحاضرات التقليدية وعمل مناسبات يجتمع فيها الرياديين والرياديات أصحاب المشاريع الصغيرة وفي ذات الوقت يكون هنالك عرض حي للفرص الوظيفية ، تخصيص من 5 إلى 10 دقائق في المحاضرات واستغلالها في توجيه وإرشاد الطلاب والطالبات سواء للتوظيف أو لفتح مشاريع خاصة بهم ، والتدريب على المقابلات الوظيفية بشكل تطبيقي ، والتركيز على النجاح في تأهيل الخريجين والخريجات بشكل قوي جداً ، والتطلع إلى ملتقيات ذات نفع حقيقي يعود على الخريجيين والخريجات بحيث نخلق آليه لمعرفة المطلوبين لشغل الوظائف والمزاوجة بين الجهة الموظفة وطالب العمل ، والعمل على نقل التجارب الناجحة داخل الجامعة أو خارجها محلياً أو دولياً ، وتوعية وتعريف الخريجيين والخريجات والطلاب والطالبات ممن هم على وشك التخرج بمستقبلهم والمسارات التي من الممكن لهم أن يسلكوها في القطاعات المختلفة سواء الحكومية أو الخيرية أو الخاصة ، وأهمية تطوير مهارات أساسية عدة لدى الخريجيين والخريجات ومنها المقابلة الشخصية والاتصال الفعال وتقديم العروض وأساسيات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية ، واستخدام اللغة الانجليزية في التدريس في أغلب المحاضرات ، ودراسة اقتراح إتاحة فرصة التدريب في جهات العمل قبل التوظيف ، وتخصيص مقر في المركز للتوظيف في الجهة الحكومية ، والعمل على خلق علاقة مع جهات العمل للتعريف بالكليات وإمكاناتها وبالتالي تنشأ علاقة الثقة بين الطرفين بحيث تؤدي مستقبلاً إلى توظيف خريجي الكليات في هذه الجهات مباشرة ، وترشيح فئة من خريجي وخريجات جامعة الإمام وعمل قائمة ببيانتهم لتكون لهم أولوية التوظيف عند الإعلان عن فرص وظيفية داخل الجامعة . يذكر أن الحلقة تخللها عرض العديد من المرئيات والمقترحات من قبل المشاركين من عمداء الكليات ووكلاء المعاهد .