أعلنت أجهزة الأمن الهولندية أمس الخميس أنها أحبطت هجوما إلكترونيا روسيا كان يستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وطردت هولندا أربعة قالت إنهم عملاء روس من البلاد في نيسان/أبريل بعد أن كشفت عن محاولة تجسس يقوم بها جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية مستهدفا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. وجاء الاتهام الهولندي بعد ساعات من تحميل كل من بريطانيا واستراليا جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي المسؤولية عن عدد من أكبر مخططات القرصنة في السنوات الأخيرة بما فيها قرصنة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأمريكي والهيئة العالمية لمكافحة استخدام المنشطات في الرياضة. وفي قضية التجسس في هولندا قالت الحكومة إن الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق ماريوت بالقرب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي. في نفس السياق أعلنت كندا أمس أنه تم استهدافها بهجمات معلوماتية روسية مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية التي مقرها في مونتريالة. وقالت وزارة الخارجية في بيان أن حكومة كندا ترجح أن ذراع الاستخبارات العسكرية الروسية «مسؤولة عن هذه الهجمات المعلوماتية».