خرج المرشّح للرئاسة البرازيلية اليميني المتطرّف جايير بولسونارو صباح أمس من المستشفى الذي كان قد أُدخل إليه في أوائل سبتمبر بعد تعرّضه للطعن خلال حملته الانتخابية. وأثار بولسونارو جدلاً جديداً عندما هدد بأنه لن يعترف بنتائج الانتخابات في حال لم يتم انتخابه. فردّ المرشّح للانتخابات الرئاسية المنتمي إلى يسار الوسط سيرو غوميز بالقول: إنّ «مرشّحاً يُدلي بتصريح كهذا يقول بوضوح للبلاد إنّه ينوي القيام بانقلاب على ديمقراطيتنا». وتظاهرت الجمعة آلاف النساء البرازيليات فى 62 مدينة قبل 8أيام من الجولة الأولى للانتخابات ضد بولسونارو، وردّدنَ هتاف: «لا، ليس هو» لأنه عنصرى يدافع عن العنف وينتقص من قيمة المرأة، وتُشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم بولسونارو على منافسيه في نتائج انتخابات الدورة الأولى في 7 أكتوبر مع 27% من نوايا التصويت مقابل 21% لمنافسه اليساري من حزب العمال فرناندو حداد. جايير ميسياس بولسونارو سياسي برازيلي من الحزب الاشتراكي الليبرالي البرازيلي وقائد عسكري سابق ولد في 21 مارس 1955 في بلدة غليسيريو في ساو باولو في البرازيل. كان عضوًا في مجلس النواب عن حزبه منذ عام 1991. وهو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، بما في ذلك تعليقاته المساندة للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985. وهو من أبرز المرشحين في الانتخابات البرازيلية الحالية تعرض في يوم 7 سبتمبر 2018 للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.