واصلت جامعة الملك عبدالعزيز تفوقها الدولي والعالمي وحافظت على مرتبتها المتميزة بتصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2019 والذي أعلن نتائجة أمس حيث تربعت جامعة المؤسس على عرش أفضل الجامعات العربية وأصبحت ضمن أفضل 200-251 جامعة عالمية بحسب تصنيف المؤسسة البريطانية "التايمز" محافظة على تفوقها وتميزها منذ الأربعة الأعوام السابقة. وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي إن حصول الجامعة على المركز الأول في تصنيف التايمز ليس غاية إنما وسيلة للتطوير ومطابقة المعايير العالمية في العملية التعليمية، وليس هدفًا بحد ذاته. مؤكدًا أن حصول الجامعة على المرتبة الأولى على الجامعات العربية في تصنيف التايمز للتعليم العالي للعام الرابع على التوالي هو دلالة على محافظة الجامعة لمكتسباتها الأكاديمية والبحثية، حيث تسعى الجامعة دوماً لزيادة كفاءة الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وجودة المخرجات. وأبان مدير الجامعة أن جامعة المؤسس ماضية في بذل قصارى الجهود لتجويد العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع بكل الطرق الممكنة. وأن لدى الجامعة شراكات عالمية بحثية وتعليمية وتدريبيه مع الجامعات ومراكز البحث والتدريب العالمية المرموقة في هذه المجالات. وعن التصنيف أوضح قائلاً: إننا لم نسعَ للتصنيف وليس هو غايتنا وهدفنا، بل كانت غايتنا العمل على تجويد مخرجات التعليم وطرق التعليم وأساليبه وتجويد العملية التعليمية والتدريبية، إضافة إلى قيام الجامعة بتوقيع شراكات عالمية مع أفضل الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية الدولية، مثل جامعة كامبريدج وجامعة أوكسفورد وبيركلي وجامعة ستانفورد وكلية لندن الجامعية ومدرسة لوزان للسياحة السويسرية وجامعة موناش الأسترالية وجامعة توكاي اليابانية وغيرها والتي نتج عنها إجراء أبحاث علمية متقدمة اشترك فيها العديد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا السعوديين ونشر منها العديد من الأوراق العلمية الرصينة في عدد من المجلات العلمية المتخصصة، إضافة إلى تسجيل العديد من الأبحاث وبراءات الاختراع التي سيكون لها الأثر الإيجابي بحول الله في مجال الاقتصاد المعرفي في وطننا الغالي. ولفت إلى أن الجامعة حصلت على حوالي 100 برنامج دراسي بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من هيئات عالمية مرموقة مثل هيئة ABET وهيئة AACSB والجمعية الكيميائية الكندية والجميعية الكيميائية الملكية البريطانية وغيرها وآخرها حصول جميع البرامج الدراسية الستة بكلية الهندسة برابغ هذه الليلة على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأمريكية ABET لمدة ست سنوات أي حتى عام 2023. إضافة إلى حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل ولمدة سبع سنوات من الهيئة الوطنية لتقويم التعليم الدولي من هيئات ومنظمات عالمية تتابع وتعمل وتفحص طريقة التعليم والتدريب وجودة التعليم.