أكد رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس محمد بن عبدالرحمن العبدالجبار ل»المدينة» أن الجهات الحكومية تلاحق من يحتالون على حجاج بيت الله الحرام ببيعهم سندات هدي وأضاحي مزورة ويوهمونهم أنها صادرة من البريد السعودي لافتًا إلى ملاحقة الأشخاص الذين قاموا بتزوير السندات وضبطهم ومعاقبتهم. وقال: حظينا بثقة رئيس البنك الإسلامي للتنمية وتم منحنا بيع سندات في المجازر وتسويقها والعملية ليست بيعًا فقط فهي متكاملة ما بين التأكد من سلاسة مرور الحجاج ومن السندات ومن وجود القسائم والسندات لكل طرف من الأطراف التي تعمل في العملية مثل البنك والبريد السعودي وموردي المواشي وأخيرًا قسائم صرف اللحوم وهي عملية متكاملة. واضاف العبدالجبار: خصصنا 88 نقطة بيع فتم إعداد برنامج فني متكامل محكم وآمن استطعنا من خلاله أن نرفع كفاءة العمل ونقلل الوقت ونؤدي الخدمة للحجاج ومنذ بدء بيع السندات والعملية تتم بسلاسة وبدون مشكلات. وحول اكتشاف سندات بيع مزورة باسم البريد السعودي قال العبدالجبار: كوبونات الأضاحي لا يمكن تزويرها وتوجد معادلة رياضية تتم بتفعيل الكوبون، وهناك من يحتالون على الحجاج ويقنعونهم أن هذه السندات صحيحة والجهات الأمنية واعية ويتم القبض على الكثير منهم ومجرد وصول معلومات للزملاء عن كوبونات مزورة يتم إبلاغ البنك والجهات المختصة بالمتابعة مع الجهات الأمنية ويتم كشف هؤلاء الناس وضبطهم وتقديمهم للعدالة، ونؤكد أن السندات لا يمكن تزويرها والبعض يقومون بتصويرها ويحتالون على الحجاج، وجميع العاملين في تسويق السندات يحملون بطاقات تعريفية معتمدة وخاصة فقط للتسويق ومعتمدة من لجنة الحج العليا والمركزية، وعين الأمن ترصد المحتالين. وأوضح ان نقاط بيع السندات منتشرة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعرالمقدسة وعبر الموقع الإلكتروني، وهناك برامج وحملات تسويقية تحمل عنوان بيع السندات وهي في مقدمة الأنشطة التي نقوم بها، وأبلغنا بعثات الحج عن المسوقين والموزعين للسندات.