كشف اللواء عبدالله بن محمد العصيمي قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام ل«المدينة» عن فتح 210 أبواب بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لاستقبال الحجاج القادمين من المشاعر المقدسة لأداء طواف الإفاضة وجمعيها تم تهيئته لعملية الدخول والخروج بما في ذلك أبواب التوسعة السعودية الثالثة في الجهة الشمالية، وأضاف: إنه هناك استيعاب لكثافة الحشود القادمة من الجهة الشرقية من أنفاق باب علي ومحطتي شعب عامر وجبل الكعبة عبر خطة لإدخالها إلى توسعة الملك عبدالله ومن ثم تفويجهم بشكل آمن عبر بوابات العمرة من أبواب 36 وباب 145 من توسعة الملك عبدالله إلى سلم الشبيكة الكهربائي وتصعيدهم إلى الأدوار العليا وفق خطط منظمة بما يضمن سلامتهم، مشيرًا إلى وجود مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والعربات في الميزان الأول وخصص لهم مدخل عن طريق جسر الشبيكة وهناك نقطة تحكم في عملية السماح لهم بالدخول والخروج وتفويجهم حتى الخروج من جسر العربات في الميزانين والمسعى في الدور الأول. كاميرات تغطي كامل الحرم وأشار اللواء العصيمي إلى وجود خطط خاصة بيوم العيد وطوافي الإضافة والوداع يومي 12 و13 من شهر ذي الحجة وهناك استعدادات من خلال تكثيف الكوادر الأمنية وتهيئة كافة الطرق والممرات المؤدية إلى ساحات المسجد الحرام وصحن المطاف وأدواره المتكررة بالإضافة إلى تسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، مبينًا وجود كاميرات مراقبة تغطي كامل المسجد الحرام، و تم الاستفادة منها في إدارة حركة الحشود ومتابعة القدوم والتوجيه للمسارات والطرق الآمنة وتوزيع الكثافات عبرها. مسارات الدخول والخروج وقال: إن هناك تنسيقًا مسبقًا مع وزارة الحج والعمرة بخصوص عملية التفويج من مشعر منى إلى المسجد الحرام، وبالنسبة للكثافات التي تفد وتصل للمسجد الحرام تم تخصيص مسارات من بداية الساحات حيث جرى تحديدها لتوجيه الحجاج نحو المداخل المخصصة للمسجد الحرام من الجهة الشمالية عن طريق باب العمرة والجهة الغربية عن طريق باب الملك فهد والجهة الجنوبية عن طريق باب الملك عبدالعزيز وهذه الأبواب تم تخصيصها لعملية الدخول بالإضافة إلى بعض الأبواب الفردية على أن يتم تخصيص أبواب الجهة الشرقية لعملية الخروج فقط بحيث يكون هناك توحيد للحركة والدخول من الجهات الثلاث والخروج من جهة واحدة دون أن يحدث أي تعارض في اتجاه الحركة بين الراغبين في الدخول والراغبين بالخروج من المسجد الحرام. محاور خطة الأمن وتابع اللواء العصيمي: إن خطة أمن المسجد الحرام تركز على ثلاثة محاور الأمني والذي تشارك فيه جميع الجهات الأمنية المشاركة وتتولى تكثيف التواجد الرسمي والسري و في جميع الأوقات وتشمل الحرم المكي بأدواره وساحاته وضمان أعلى درجات الأمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام كما يتم الاستعانة بالتقنية والتي تتولى تغطية جميع ساحات وأروقة وأدوار الحرم من خلال غرفة المراقبة لرصد أي حالة تستوجب تدخل رجال القوة، والمحور الثاني التنظيمي ويعنى بإدارة حركة الحشود بالمسجد الحرام وخارجة ومتابعة حركتهم أثناء قدومهم إلى الحرم ودخولهم إليه وتأديتهم للطواف ومنها السعي لحين خروجهم من الحرم والحرص على انسيابية الحركة في الأبواب والمشايات وعدم السماح بالجلوس في المشايات والمحور الثالث للخطة وهو الجانب الخدمي الإنساني وما يقوم به رجال الأمن من مساعدة وتقديم خدمة الإرشاد للتائهين ومساعدة كبار السن والحالات الصحية.