دخلت دفعة أولى من العقوبات، التي قررت الولاياتالمتحدة إعادة فرضها على إيران حيز التنفيذ، أمس، بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران، ما يهدد بزيادة الاستياء الشعبي في البلاد حيال الظروف المعيشية الصعبة. يأتي هذا فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أن العقوبات الجديدة، هي «الأكثر إيذاء على الإطلاق»، وحذر باقي الدول من التعامل تجاريًا مع طهران. وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «العقوبات الإيرانية فُرضت رسميًا.. هذه العقوبات هي الأكثر إيذاء التي يتم تطبيقها على الإطلاق، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتم تشديدها إلى مستوى جديد». وأضاف أن «أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريًا مع الولاياتالمتحدة.. لا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي». ويتوقع أن يكون تأثير الحزمة الثانية من العقوبات التي ستدخل حيز التنفيذ في 5 نوفمبر وتستهدف قطاع النفط، الذي يعد حيويًا بالنسبة لإيران، الأشد وطأة حتى ولو رفض مستهلكون رئيسون للخام الإيراني كالصين والهند وتركيا تقليص عمليات الشراء التي يقومون بها بشكل كبير. العقوبات التي أعيد فرضها منع إيران من شراء الدولار الأمريكي استهداف صناعات السيارات والسجاد الطيران التجاري المعاملات المالية واردات المواد الأولية