تحوَّل مشروع نيوم إلى حديث السعوديين والعالم وقال المهندس مستشار جمال بن يوسف شقدار: عندما شاركت ابنتي «جوانا» في رحلة وزارة التعليم قبل شهور نقلت للعائلة صورًا ومقاطع فيديو عن الجمال الطبيعي للمنطقة الشمالية للمملكة وخاصة منطقة «شرما» حيث يظهر الإبداع الإلهي بالتقاء التكوين الجبلي الفريد مع شواطئ البحر الصافية والبانوراما الرائعة للجزر البحرية.. كان النقل المصور من ابنتي «جوانا» لقلب منطقة «نيوم» محفزًا لأحلام العائلة كلها بزيارة المنطقة والتمتع بطبيعتها وأجوائها الرائعة بعد تطويرها بإذن الله تعالى. فوق التوقعات ويضيف شقدار قائلًا: و لا شك أن الخبر الإعلامي عن قضاء الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إجازته الصيفية هذا العام في منطقة «نيوم» رفع سقف توقعات عائلتي، بل كل الشعب السعودي في برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030، وفي إمكانية تحقيق أحلام شباب وشابات الوطن بالتمتع بسياحة داخلية حقيقية على مستويات عالية من الجمال الطبيعي والترفيه البريء والمشوق، في ظل تقنيات ذكية تناسب طبيعة الشباب العصرية، وتوفر للعوائل المناخ السياحي الذي كان السعوديون يسافرون له بعيدًا وفيما وراء البحار للاستمتاع به ولقضاء إجازات الصيف والربيع خارج الوطن. التحدي وإرادة الشباب وأكد شقدار أنه وفي نفس الوقت كان خبر انعقاد جلسة مجلس الوزراء في منطقة مشروع «نيوم» بعد البدء في تطويرها صادمًا لكل مشكك بقدرة القيادة الجديدة الشابة للمملكة بتحويل مشروعات الرؤية لواقع ملموس خلال السنوات القليلة المقبلة بإذن الله تعالى.. صحيح أن انطلاق المشروع سريعًا وخلال شهور معدودة ساعدته طبيعة المنطقة البكر والخالية من الإنشاء والتملكات، لكن ذلك كان يعني التحدي الأكبر وهو احتياج هذا المشروع الهائل لتوفير البنية التحتية في كل مجالات الحياة والعمران.. هذا التحدي العظيم الذي تصدت له وستنجح فيه بإذن الله تعالى الكوادر الشابة بقيادة سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، وهو لا شك فأل خير وبشارة فلاح لتحقيق أحلام السعوديين والسعوديات في جميع مشروعات وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030. نقطة تحول محمد عبدالصمد القرشي قال إن القطاع السياحي في المملكة يشهد تحولًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا وكان لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- قضاء بعض الوقت للراحة والاستجمام في مدينة نيوم بمنطقة تبوك هو نقطة تحول وأكبر دعاية وترويج لوضع هذه المدينة على خارطة السياحة الداخلية والإقليمية والدولية، مضيفًا أنه وبعد 280 يومًا من إطلاق ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء مشروع «نيوم» في مؤتمر عالمي نظمه صندوق الاستثمارات العامة بدأ الحلم يتحول لواقع وتصبح «نيوم» هي «وجهة الملك» لتصبح في المستقبل القريب من أهم الأماكن التي يقصدها السياح، مشيرًا إلى أن الإنفاق على السياحة الوافدة شهد مؤخرًا تزايدًا ملحوظًا حيث بلغ عام 2017 حوالى 8.97 مليار ريال بزيادة حوالى 4.4 مليار ريال عن عام 2016 م. رؤية المملكة تتحقق وقال مروان شعبان رئيس غرفة مكةالمكرمة بالنيابة: إن تفضيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مدينة نيوم لقضاء إجازته كان بمثابة نقلة كبيرة تظهر مدى الجهود الجبارة التي تبذل لإنجاز المشروعات الضخمة في وقت قياسي، ودلل بما لا يدع مجالًا للشك مدى ما تحظى به خطط وبرامج رؤية المملكة 2030 من متابعة وعناية واهتمام خاص من لدن القيادة الرشيدة، وأن هذه الخطط ليست مجرد أمنيات ولكنها مشروعات تسابق الزمن لترى النور. وأشار شعبان إلى أن مدينة «نيوم» ستكون الوجهة المفضلة للعائلات السعودية بعد الصدى الكبير الذي أحدثته زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وما رافقها من تداول مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للصور والفيديوهات التي تظهر سحر وجمال الطبيعة.