كشف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، عن إنجاز 30 % من مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، لافتا إلى أن المشروع يقع على مساحة قدرها 180ألف م2، وتصل كلفته إلى نحو 239 مليون ريال. وأوضح الصفيان أنه يجري الآن إنشاء عدة مبان في المشروع، أهمها الأبراج والسوقين الشعبية والمفتوحة، والمركز الثقافي، وتتوسطه الساحة المركزية، التي صممت لاستيعاب المناسبات الوطنية والترفيهية، ومبنى المسجد، والمبنى والأبراج التراثية. وأكد الصفيان أنه تم تسريع وتيرة العمل في المشروع، ومضاعفة الجهد، لرفع معدلا الإنجاز، عن طريق توفير جميع الموارد، والعمل على مدار الساعة. وشدد على أنه تم زيادة أعداد الموردين لتسريع الإنتاج، وتركيب عناصر الخرسانة سابقة الصب من أجل إنجاز المشروع، لافتا إلى أن المشروع الذي يقع في وسط العوامية، بوسط محافظة القطيف، يستمد فكرته من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية التي تتميز بها منطقة القطيف التاريخية، ليعبر عن عراقة الماضي وأصالة الحاضر ورؤية المستقبل. وأشار الصفيان إلى أن الشوارع المحيطة بالمشروع ستقدم خدمات متنوعة لمرتاديه، بحيث تسهل الحركة من المشروع، وإليه، موضحا أن يتم تصميم 3 شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية، وتصلها بباقي مدن المحافظة، بالإضافة إلى توفير 250 موقفا للسيارات. وأكد الصفيان أن هذا المشروع التنموي الهام، الذي تنفذه أمانة المنطقة الشرقية، يحظى بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك يحظى بمتابعة وتوجيه ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ، بما يضمن مواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية. وشدد على أن الغرض الرئيس من المشروع، منذ وضع حجر الأساس له، في فبراير الماضي، هو اللحاق بركب التنمية التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة كافة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تحرص على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية وفق أحدث الدراسات التصميمية، التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية، والمعايير العالمية، في تقديم الخدمات للمواطنين.