كشف عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المشرف على قطاع التفويج المطوف ماجد صبغة عن تقسم التفويج ل 12 مرحلة في موسم حج هذا العام، تبدأ منذ وصول الحجاج وحتى مغادرتهم البلاد بعد أدائهم النسك. وفصل صبغة مراحل التفويج وذلك خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا لشرح الخطة التشغيلية للتفويج وآلية تنفيذها لرؤساء وأعضاء مجموعات الخدمة الميدانية بمقر المؤسسة. وأبان صبغة أن مراحل التفويج التي تراقب آليًّا من قبل الوزارة والمؤسسة تبدأ بوصول الحاج عبر المنفذ الجوي أو البري أو البحري، فيما تكون المرحلة الثانية للحجاج الراغبين بالتفويج مباشرة من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة، وتأتي المرحلة الثالثة بإعادتهم من جديد لمكة قبيل بدء المناسك. وتبدأ المرحلة الرابعة من مراحل التفويج يوم التروية، فيما تكون الخامسة فجر يوم عرفة بتصعيدهم مباشرة من مكةالمكرمة أو من منى، وتأتي المرحلة السادسة المتمثلة بالنفرة من عرفات لمزدلفة، ثم السابعة من تفويجهم من مزدلفة إلى منى. ويعد التفويج إلى الجمرات المرحلة الثامنة، بينما ستكون المرحلة التاسعة بالتفويج للمسالخ، أما المرحلة العاشرة فهي تفويجهم للحرم لأداء طواف الإفاضة، والمرحلة قبل الأخيرة هي ذهاب بعض الحجاج للمدينة، وتختم مراحل التفويج بنقلهم للمطار استعدادًا للمغادرة لبلدانهم بعد أدائهم النسك. وأفصح صبغة عن تشكيل لجنة لمتابعة التفويج والإشراف عليه يرأسها رئيس المؤسسة المطوف طارق عنقاوي. ولفت إلى أن المؤسسة رفعت عدد الموظفين في قطاع التفويج إلى 80 موظفًا لضمان دقة عملية التفويج وسلاستها وحل أي إشكالية تعترض طريق رؤساء وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية البالغ عددهم 57 مكتبًا تخدم حوالي 230 ألف حاج. وشهدت الورشة التي شارك فيها معاونو قطاع التفويج فهد سنوسي ومحمد بن حسان وخالد عبدالوهاب مناقشة سلبيات العام الماضي التي ظهرت خلال مراحل التفويج وأبرز الحلول لضمان عدم تكرارها هذا العام.وخلصت الورشة بضرورة التقيد بجداول التفويج التي وضعت من قبل المؤسسة والوزارة حفاظًا على سلامة الحجاج، منبهين رؤساء وأعضاء مجموعات الخدمة بضرورة تزويد الوزير ببيانات المفوجين من الحجاج بشكل يومي في كل مرحلة من خلال البرنامج الآلي الخاص بذلك، وتقديم نموذج يحتذي على مستوى مجموعات الخدمة التي ترفع شعار خدمة الحاج شرف وأمانة ومسؤولية وتحويله من مجرد شعار إلى أفعال تترجم على أرض الواقع حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا لبلادنهم سالمين غانمين.