أوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المشرف على قطاع التفويج ماجد صبغة أن خطة التفويج هذا العام قُسمت إلى 12 مرحلة في موسم حج هذا العام 1439ه ، تبدأ بمراقبة آلية من وزارة الحج والعمرة والمؤسسة، منذ وصول الحجاج عبر المنفذ الجوي أو البري أو البحري وحتى مغادرتهم إلى بلادهم بعد أدائهم النسك. وأبان خلال ورشة عمل التي نظمتها المؤسسة، اليوم، لشرح الخطة التشغيلية للتفويج وآلية تنفيذها لرؤساء وأعضاء مجموعات الخدمات الميدانية بمقر المؤسسة بمكةالمكرمة أن المرحلة الثانية لتفويج الحجاج ستكون للراغبين في التفويج مباشرة من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة فيما تأتي المرحلة الثالثة بإعادتهم من جديد لمكة قبيل بدء المناسك وتبدأ المرحلة الرابعة من يوم التروية وتكون المرحلة الخامسة فجر يوم عرفة بتصعيدهم مباشرة من مكةالمكرمة أو من منى وتأتي المرحلة السادسة المتمثلة بالنفرة من عرفات لمزدلفة، ثم السابعة من تفويجهم من مزدلفة إلى منى. وأبان أن التفويج إلى الجمرات يعد المرحلة الثامنة بينما ستكون المرحلة التاسعة للتفويج إلى المسالخ أما المرحلة العاشرة فهي تفويجهم للحرم لأداء طواف الإفاضة والمرحلة قبل الأخيرة هي ذهاب بعض الحجاج إلى المدينة ، وتختم مراحل التفويج بنقلهم للمطار استعدادا للمغادرة لبلدانهم بعد أدائهم النسك. وأفاد أن هناك لجنة لمتابعة التفويج والإشراف عليه برئاسة رئيس المؤسسة طارق عنقاوي كما تم رفع عدد الموظفين في قطاع التفويج إلى 80 موظفا لضمان دقة عملية التفويج وسلاستها وحل أي إشكالية تعترض طريق رؤساء وأعضاء مكاتب الخدمات الميدانية البالغ عددها 57 مكتبا تخدم حوالي 230 ألف حاج. وشهدت الورشة التي شارك فيها معاونو قطاع التفويج فهد سنوسي ومحمد بن حسان وخالد عبدالوهاب مناقشة ملاحظات العام الماضي التي ظهرت خلال مراحل التفويج وأبرز الحلول لضمان عدم تكرارها هذا العام. وخلصت الورشة إلى ضرورة التقيد بجداول التفويج التي وضعت من قبل المؤسسة والوزارة حفاظا على سلامة الحجاج منبهين رؤساء وأعضاء مجموعات الخدمة بضرورة تزويد الوزير ببيانات المفوجين من الحجاج بشكل يومي في كل مرحلة من خلال البرنامج الآلي الخاص بذلك وتقديم نموذج يحتذي على مستوى مجموعات الخدمة التي ترفع شعار خدمة الحاج شرف وأمانة ومسؤولية وتحويله من مجرد شعار إلى أفعال تترجم على أرض الواقع حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا لبلدانهم سالمين غانمين.