الجيش الوطني يحرر جبالاً إستراتيجية شمالي صعدة

أعلن الجيش اليمني، تحرير سلسلة جبال إستراتيجية في جبهة علب بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وقال إعلام الجيش اليمني «سبتمبر نت»: إن الجيش بمساندة قوات التحالف حرر سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم، حيث بات يفصلها عنه أقل من 5 كيلو.
وفي تصريح للموقع، قال قائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي: إن العمليات مستمرة منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة ولن تتوقف الا بتحقيق كامل أهدافها، مثمننا دور قوات التحالف العربي في مساندة الجيش خلال العمليات. وأكد القبلي سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد العسكري. وتواصل القوات الحكومية تقدمها في مسقط رأس الحوثيين، من عدة اتجاهات وسط انهيارات متسارعة للحوثيين.
القضاء على تجمعات حوثية قرب التحيتا
قضت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الحديدة على تجمع لعناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية شرق مدينة التحيتا المحررة.‏
وقال مصدر ميداني من الجيش الوطنى والمقاومة: إن وحدات من المقاومة «ألوية العمالقة» باغتت عناصر للمليشيا عند الأطراف الشرقية لمدينة التحيتا من اتجاه مديرية زبيد.‏ وأشار المصدر إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات ألوية العمالقة وعناصر المليشيا الانقلابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الانقلابيين.
من جهة ثانية، فرضت قوات الجيش والمقاومة وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، حصارًا على المليشيا في مزارع السويق والمغرس والفازة بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة.‏ كما أشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا قامت بزرع عدد من القرى الآهلة بالسكان بشبكات وحقول عشوائية من الألغام تحسبًا لأي تقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه مديرية زبيد، فيما تواصل نشر الأسلحة الثقيلة وعناصرها المسلحة في أحياء مدينة زبيد التاريخية ومعالمها الأثرية.‏
عبدالملك المهزوم يتوعد اليمنيين
ظهرعبدالملك الحوثي المهزوم يتوعد اليمنيين خلال كلمة متلفزة عرضت مساء الجمعة ووضع الحوثي فوق رأسه شالاً عصب به رأسه، وهو ما دفع بكثير للتساؤل حول ظهوره على هذه الهيئة لأول مرة منذ أن صعد لتزعم جماعة الحوثي عقب مقتل أخيه حسين قبل أربعة عشر عامًا. الحوثي ظهر في خطابه متشنجاً نزقًا، توعد اليمنيين بالعقاب الشديد نتيجة ما سماه ب «الخيانة» لجماعته، وهو ما يعكس بحسب مراقبين الواقع العسكري على الأرض بعد تكبد الجماعة خسائر فادحة وخروجها بقوة السلاح من عديد من المديريات والمناطق خاصة في منطقة الساحل الغربي لليمن.