سيكون دفاع منتخب الأوروغواي في لقائه اليوم أمام فرنسا، ضمن الدور ربع النهائي من مونديال روسيا، في اختبار صعب ومهمة الحد من خطورة وسرعة المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي. وبينما يُتوقع أن تخوض الأوروغواي المباراة في غياب مهاجمها البارز إدينسون كافاني الذي تعرض لإصابة في ربلة الساق اليسرى بعد تسجيله هدفي الفوز على البرتغال (2-1) في ثمن النهائي، سيعول المنتخب الأمريكي الجنوبي على دفاعه الحديدي بقدر قوته الهجومية التي سيكون لويس سواريز حامل همها الأساسي في غياب كافاني. في المقابل يعلق منتخب «الديوك» آماله على مبابي (19 عامًا) الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في المونديال الروسي، منها هدفان في مباراة الدور ثمن النهائي ضد الأرجنتين (4-3) حيث برز بشكل كبير لا سيما من خلال سرعته الفائقة في اختراق الدفاع. إلا أن نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، لم يسبق له على الأرجح اختبار دفاع بصلابة دفاع الأوروغواي وركيزتيه القائد دييغو غودين، وزميله في أتلتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيز. ولم تتلق أوروغواي أي هدف في المباريات الثلاث للدور الأول، والوحيد الذي تمكن من اختراق دفاعها كان البرتغالي بيبي في الدور ثمن النهائي.